قصة زوجه للايجار الفصل الاول



 بعد الفرح ما انتهى وروحنا على شقتنا واتقفل علينا الباب جوزى بصلى وقال :

___متقلعيش هدومك انا مش هلمسك!! 

ضحكت، إفتكرت محمد جوزى بيهزر، قلت اكيد مش هغير هدومى قدامك  !! 
___انا هدخل أوضة النوم ومن فضلك متدخلش غير لما اندهلك؟

انت مش بتفهمى؟ بقلك مش هلمسك، مش هينفع المسك 

نبرة محمد كانت قاسيه اوى، كان واضح انه بيتكلم بجد، فكرت ان نفسيته تعبانه ومحتاج وقت عشان يتعود 
قلت   !! ولا يهمك حبيبيى انا هدخل انام والايام جايه كتير

بصلى محمد بسخريه ونظرة حزن وقلة حيله  ، لا يوم ولا عشره، بقلك مش هلمسك ابدآ 

مقدرتش افهم هو بيعمل ليه كده؟؟  محبتش اول يوم جواز ليه يبداء بخناقه 
براحتك انا هدخل انام، عايز حاجه؟

متشكر، رد محمد من غير ما يبص عليه وحسيت انه حزين 





دخلت اوضتى غيرتى هدومى، حاولت انام معرفتش، توقعت محمد يدخل ينام جنبى وفضلت سهرانه وقت طويل
القصه بقلم اسماعيل موسى 
لكن محمد مدخلش الاوضه، اتسحبت على أطراف صوابعى وبصيت عليه لقيته نايم على الكنبه فى الصاله

صحيح فترة خطوبتنا كانت صغيره لأن محمد كان مستعجل بس انا مشفتش منه حاجه وحشه

مشيت بشويش لحد ما وصلت عنده، شلت الغطا ونمت فى حضنه، يدوبك محمد حس بيا وقام مزعور ومخضوض وبيصرخ وبعدنى عنه
انت عملتى ايه؟ قلتلك مش هقدر المسك، ليه عملتى كده؟ ليه؟ 
هعمل ايه دلوقتى بس يا ربى
محمد جوزى كان مرعوب جدا كأن فيه مصيبه حصلت وشه اصفر الدم رحل منه
فيه ايه محمد؟ ليه بتعمل كده
بحزن محمد قال... انتى مش ملكى، انا اجوزتك عشان شخص تانى .
انتى مش ملكى يا مروه ان اتجوزتك عشان شخص تانى !!

قلبى وقع فى رجليه وحطيتى ايدى على صدرى، بتقول ايه يا محمد؟
محمد جوزى بص عليه بطرف عينه والارتباك واضح عليه وقال انا؟. متلخبط جدا ،انا مش عارف قولت كده ازاى
وقعد على الكنبه وحط دماغه وسط ايديه، انا اسف يا مروه يا حبيبتى اعصابى متوتره، مش عارف قلت كده ازاى!

بلعت ريقى بصعوبه، إلى سمعته من محمد كان هيخلينى أفقد الوعى
قلتله يعنى كلامك ده كان من لخبطتك بس؟

محمد قال طبعا يا حبيبتى، انا اسف، انا ممكن ابوس رجلك عشان تسمحينى؟

قلتله محصلش حاجه خلاص، انا مراتك مش حد غريب، طالما أعصابك تعبانه كنت صارحنى لكن كلامك ده مش طبيعى انا كان هيغمى عليه

محمد قال بنبره فيها ضعف، انا بترجاكى تصبرى عليه شويه لحد ما نفسيتى ترتاح واعصابى تهدى

قلتله متقلش كده، انا مراتك على الحلوه والمره ومهما الوقت طال انا معاك

محمد حاول يصالحنى دخل المطبخ عمل عصير بنفسه، بعد ما شربناه وتأكد انى صالحته


قال معهلش انا مش هقدر انام فى أوضة النوم دلوقتى كام يوم كده لحد ما ارجع لطبيتعى

قلتله مفيش مشكله نام مطرح ما يعجبك.

دخلت غرفتى وانا بحمد ربنا ان الكلام إلى سمعته من محمد كان مجرد تعب أعصاب وتخاريف لأنها كانت هتبقى مصيبه

جوه الاوضه قعدت شويه مش جايلى نوم اكتر من ساعه والنور مطفى
بعد ساعه سمعت حركه فى الصاله قلت يمكن محمد مش جايله نوم أو دخل المطبخ يشرب او ياكل
لكن محمد مشى ناحيت غرفتى فتح الباب بشويش وهمس مروه؟ انتى نمتى؟
مردتش عليه لانى كنت بنام اصلا

مفيش خمس دقايق وسمعت محمد بيتكلم فى التليفون
محمد ملوش أصدقاء،ومقطوع من شجره يعنى لا هيكلم والدته ولا حتى اخته؟
اندهشت بيكلم مين بعد نص الليل خاصه ان الصوت كان واطى لكن الصمت خلى الصوت يوصلى عندى وانا واقفه ورا الباب

محمد __ايوه فاتحتها فى الموضوع، كانت مصدومه، لا مش دلوقتى هستنى شويه
يوم كده ولا يومين لازم يكون فيه تمهيد، الموضوع مش سهل 

لا ملمستهاش، مقدرش طبعا، انا مش ناسى الاتفاق 
والله ابدا، اطمن انا نايم بعيد عنها  فى الصاله وهى نايمه فى أوضة النوم 

عارف، عارف،   عارف، انها ملكك، ايوه فاهم، فاهم، انا اديتك كلمتى هى ملكك وهتكون ليك ومش هلمسها ولا حتى اشوف جسمها

مجموعة قصص قصيرة جداً ولكن تتعلم الكثير وتأخذ عبرة


- القصة القصيرة الثالثة: الحمار الأحمق
كان لدى بائع ملح حمارٌ يستعين به لحمل أكياس الملح إلى السوق كلّ يوم.

وفي أحد الأيام اضطرّ البائع والحمار لقطع نهرٍ صغير من أجل الوصول إلى السوق، غير أنّ الحمار تعثّر فجأة ووقع في الماء، فذاب الملح وأصبحت الأكياس خفيفة ممّا أسعد الحمار كثيرًا.

ومنذ ذلك اليوم، بدأ الحمار بتكرار الخدعة نفسها في كلّ يوم. واكتشف البائع حيلة الحمار، فقرّر أن يُعلّمه درسًا. في اليوم التالي ملأ الأكياس بالقطن ووضعها على ظهر الحمار.

وفي هذه المرّة أيضَا، قام الحمار بالحيلة ذاتها، وأوقع نفسه في الماء، لكن بعكس المرّات الماضية ازداد ثقل القطن أضعافًا وواجه الحمار وقتًا عصيبًا في الخروج من الماء. فتعلّم حينها الدرس، وفرح البائع لذلك!

العبرة المستفادة من هذه القصة القصيرة:


- القصة القصيرة الرابعة: الصديق الحقيقي



تدور القصّة حول صديقين كانا يسيران في وسط الصحراء. وفي مرحلة ما من رحلتهما تشاجرا شجارًا كبيرًا، فصفع أحدهما الآخر على وجهه.

شعر ذلك الذي تعرّض للضرب بالألم والحزن الشديدين، لكن ومن دون أن يقول كلمة واحدة، كتب على الرمال:

- "اليوم صديقي المقرّب صفعني على وجهي".

استمرّا بعدها في المسير إلى أن وصلا إلى واحة جميلة، فقرّرا الاستحمام في بحيرة الواحة، لكنّ الشاب الذي تعرّض للصفع سابقًا علق في مستنقع للوحل وبدأ بالغرق. فسارع إليه صديقه وأنقذه. في حينها كتب الشاب الذي كاد يغرق على صخرة كبيرة، الجملة التالية:

- "اليوم صديقي المقرّب أنقذ حياتي".

وهنا سأله الصديق الذي صفعه وأنقذه:

- "بعد أن آذيتك، كتبت على الرمال، والآن أنت تكتب على الصخر، فلماذا ذلك؟"

أجاب الشاب:

- "حينما يؤذينا أحدهم علينا أن نكتب إساءته على الرمال حتى تمسحها رياح النسيان. لكن عندما يقدّم لنا أحدهم معروفًا لابدّ أن نحفره على الصخر كي لا ننساه أبدًا ولا تمحوه الريح إطلاقًا".

العبرة المستفادة من هذه القصة القصيرة:

- القصة القصيرة الخامسة: الطلبة الأربعة الأذكياء


 

كان هنالك أربعة طلاّب جامعيين، قضوا ليلتهم في الاحتفال والمرح ولم يستعدّوا لامتحانهم الذي تقرّر عقده في اليوم التالي. وفي الصباح اتفق أربعتهم على خطّة ذكية.

قاموا بتلطيخ أنفسهم بالوحل، واتجهوا مباشرة إلى عميد كليتهم، فأخبروه أنّهم ذهبوا لحضور حفل زفاف بالأمس، وفي طريق عودتهم انفجر أحد إطارات سيارتهم واضطرّوا نتيجة لذلك لدفع السيارة طول الطريق. ولهذا السبب فهم ليسوا في وضع مناسب يسمح لهم بخوض الاختبار.

فكّر العميد لبضعة دقائق ثمّ أخبرهم أنّه سيؤجل امتحانهم لثلاثة أيّام. فشكره الطلاب الأربعة ووعدوه بالتحضير الجيد للاختبار.

وفي الموعد المقرّر للاختبار، جاؤوا إلى قاعة الامتحان، فأخبرهم العميد أنّه ونظرًا لهذا الظرف الخاص، سيتمّ وضع كلّ طالب في قاعة منفصلة. ولم يرفض أيّ منهم ذلك، فقد كانوا مستعدّين جيّدًا.

كان الامتحان يشتمل على سؤالين فقط:

  • السؤال الأول: ما هو اسمك؟ (علامة واحدة)
  • السؤال الثاني: أيّ إطارات السيارة انفجر يوم حفل الزفاف؟ (99 علامة).

العبرة المستفادة من القصة:

- القصة القصيرة السادسة: الأسد الجشع


 

كان يومًا حارًّا جدًا، وكان الأسد في الغابة يشعر بجوع شديد.

خرج من وكره وبحث هنا وهناك عن طعام يسدّ به جوعه. فلم يجد سوى أرنب صغير … قبض عليه، وفكّر مع نفسه قائلاً:

- "هذا الأرنب لن يملأ معدتي".

وفي حينها لمح غزالاً مرّ على مقربة منه، فأصابه الجشع، وفكّر مجدّدًا:

- "بدلا من هذا الأرنب النحيل، سأمسك بالغزال وأتناول وجبة دسمة".

وهكذا أطلق الأسد سراح الأرنب، وانطلق بأقصى سرعته إلى حيث رأى الغزال يركض، لكن هذا الأخير كان قد اختفى ... شعر الأسد بالمرارة والأسف، وندم شديد الندم لأنه أطلق سراح الأرنب، وبقي الآن جائعًا بلا طعام!

العبرة المستفادة من هذه القصة القصيرة:

تابعنا تجد الجديد دائماً 

رواية فتاة قبيحة الحلقة الأولى والثانية والثالثة

 


الحلقة الأولى :  

كان اسمها #ازل

تدرس معي في مرحلة دراسية واحدة في #كلية_الطب ..

تجلس قربي صدفة، و نتبادل التحية احيانا

لكـــن..

بيني وبينها فرق ارض و سماء..

فأنا كنت وسيما .. من عائلة عريقة و غنية ،و هي #بشعة

لم يكن في ملامحها شيء انثوي..

او شيء جذاب..

لكنها خجولة جدا، ذات صوت هادئ عند الكلام !!

#ذات_يوم

كنت أسير مع صديقي #مرتضى في أروقة الجامعة و أتحدث معه عن الكلية و محاضراتها و #فتياتها !!

تحدثنا عن الجميلات هنا و الغنيات.. المعجبات، و حتى اللواتي لا نعرف عنهن شيء مهم!

و مرّ اسمها في سياق الكلام …

قال صديقي : و أزل ؟

فأجبته ساخراً ” هذه القبيحة؟ !

فقال : نعم مسكينة جدآ..

فقلت له بثقة عمياء : ستقضي العمر وحيدة.. فما من رجل يتحمل امرأة بهكذا وجه!!

قال مردفا : لا تعلم يا #علي… ربما تتزوج!!

فأجبته : إن تزوجها أحد، فسيكون مشفقا عليها لا أكثر!!!

وضحكنا… و ما اكملنا تلك القهقهة المتعجرفة حتى رأيت #ازل امامي!!!

شعرت بشعور مختلط، من قلق إلى إحراج… إلى خجل من نفسي!!

و تسائلت…

( هل سمعت كلامي عن الشفقة و القبح!!! ) !!

رواية فتاة قبيحة الحلقة الثانية

لأول مرة أشعر بخجل من نفسي.. على تصرف وقح كهذا..

استأذنت من #مرتضى و ذهبت مقترباً من #أزل و ألقيت عليها السلام!

: مرحبا، كيف حالكِ؟!

فأجابت باقتضاب: الحمدلله..

شعرت بقطرات عرقي تهطل من جبيني، و بحرارة لا تناسب جو #نوفمبر ذاك!

لأول مرة أشعر بعدم قدرتي على البدء بموضوع!

قلت لها : #ازل ، هل تحبين شرب كوب قهوة معي؟

فقالت : اعتذر فأنا مشغولة قليلاً..

و ما إن همت بالرحيل حتى ناديتها بصوت مرتفع قليلاً : ازل!!!

أعتذر على ما بدر مني، كان مزاحا ثقيل!

لمحتُ لمعةَ دمع بعينيها… وعلى طرف شفتيها ابتسامة باردة !

فقالت : لا عليك أيها #الوسيم!!

و غادرت بهدوء……

مرت أيام و أسابيع، و شهور طويلة و نحن ندرس، كنا على أعتاب #التخرج

#لكـــن

كل تلك الضجة و الانشغالات لم تنسِني موقفي ذاك مع #ازل

حاولت التودد لها و الاقتراب منها، لكن عبثا كانت محاولاتي!

كانت ببساطةٍ تتجاوزني !! و لا تقيم لي أي اعتبار!

بغض النظر عن موقفي ذاك، موضوع التجاهل جارحاً بالنسبة لي، فأنا لم اعتد ابدا على أن تتجاهلني فتاة!

كلهن يسعين لارضائي، كلهن يتمنين لو أنني فقط ألتفت!!!

إلا تلك التي قلت عنها ذات يوم #قبيحة!!

و #مضت_الايام

و تخرجنا… و تركنا الجامعة و ممراتها، طرقها، و حجارتها التي كادت أن تحفظ اسامينا !

و شائت الاقدار أن يكون تعييني في ذات المستشفى مع… #ازل !!

لم تتغير معي، و لم تلتفت يوماً، فبقت عالقة بصدري كـــ(ذنب)

وتمنيت لو أنها تلتفت فقط كـــ(مغفرة) !

#ذات_يوم

و بسبب موقعي على الخريطة… كان إلزاما عليّ أن أغادر للخدمة العسكرية الطبية!!

فهممت بتحضير اغراضي لخدمة لا أعلم مدتها..

وقبل رحيلي، قررت الحديث مع ازل!!

فناديتها في إحدى #ردهات المستشفى

وقلـــت لها : (…)

رواية فتاة قبيحة الحلقة الثالثة

وقبل رحيلي إلى الخدمة العسكرية ناديت #ازل في أحد ممرات الردهات في المستشفى الذي نعمل فيه

و لأول مرةٍ أشعر أنها جميلة إلى هذا الحد..كانت ترتدي الأبيض الذي كاد أن يجعلها ملاكا!! و تضع حجاباً عسلياً، يضفي على عينيها البنية طعم قهوة محلاة بغير سكر!!

وتضع حول عنقها سماعتها الطبية، التي تعكس للجميع ثقة بنفسها عظيمة!

قلت لها : #ازل!! اريد الحديث معكِ بشأنٍ ضروري..

فردت ببرود كعادتها : تفضل #علي؟!

: سأغادر للخدمة العسكرية!

فردت فقط بكلمة : اي؟

كمن تقول لي : (و ما المطلوب؟؟ )

تلعثمت كثيراً، تمنيت لو أني أعلم أساسا سبب حديثي هذا..

فاسترسلتُ قائلاً : أريد شيئاً منكِ، يبقى معي للأبد!

ابتسمت باستغراب و خجل وقالت : لماذا؟

فقلت: أريده فقط، غدا موعد التحاقي، نفذي ذلك لطفاً !

فأخرجت من جيب معطفها الأبيض كتيباً صغيراً مكتوبٌ على صفحته الأولى (حصنُ المسلم)… كتاب أدعية صغير

فقالت بكل طيبة : تفضل.

كنت سعيدا و حزينا بالوقت ذاته، متناقضة مشاعري معها..

فـــبالحقيقة احرجتني #ازل.. تمنيت لو انها تعاملني بقسوة ولو لمرة، لو انها ترد اعتبارها ولو بكلمة جارحة.. حتى ولو برفض طلبي ذا.. (الا تتعب من كونها جيدة دائماً؟)

شكرتها كثيراً و اكتفت هي بكلمة (موفق) ..

ودعتُ #مرتضى، و المستشفى و كل شيء، كمن ينظر لهم نظرات أخيرة!

وضعت كتاب #أزل في جيب قميصي و مضيــت!!

و #مضت_الايام

و أنا اخدم في جبهات القتال، اعالج الجنود الجرحى، و اعلن وفاة كثيرين، اكلت اشياء غير قابلة للأكل، نمت سويعات معدودات، اصبت مرات عدة ، و كدت أن أموت حقا بسبب الاكتئاب! و في كل مرة كنت أقرأ من كتاب #ازل.. و لا اذكر أن مرّ يوم الا و أنا اتذكرها بدعاء!

ثـــم و بـــــــــ#معجزة_سماوية…. عدت!!

و قبل دياري، و قبل عائلتي، تعنيت للمستشفى بذريعة العلاج!

و ما ان دخلت بحثت عنها ، و بالفعـــل رأيتها غارقة في عملها، كانت تضحك مع أحد كبار السن الراقدين هناك..

فاقتربت منها بملابسي الرثة و حقيبتي الضخمة التي كانت على كتفي..

لم تبقي لي العسكرية وجها وسيما هه كنت مليئا بتراب الحرب، و بعض من الدماء المتيبسة على جبيني!

لم اهتم لهيئتي.. كان جل همي أن أراها!

فالقيت التحية و ردت عليّ مرحبة بي و قالت : مبارك لك عودتك بسلام!

قلت لها : لا تهنئي أحدا خرج من الحرب بسلامته، فحتى من عاد لم يعد !

فقالت بابتسامة : جعلتك الحرب عميقاً !!

وبعد برهة صمتٍ قلت لها : #ازل شكراً لك على الكتيب الذي اعطيتني إياه!

فقالت بنبرة جدية : عفوا.. انا لم اعطك اياه للأبد، إن تفضلت أعده لي حين ترتاح!

لا أعلم لماذا توترت انذاك..

فقلت لها : لماذا؟ أريد أن يبقى منك كـــذكرى!

فأجابت : وأنا لا أريد أن يبقى معك شيء يخصني أبدا !!

شعرت بنبض قلبي يتسارع، واخرجت لها الكتاب وقلت لها : لك ذلك!

فشكرتني و ذهبت لعملها..

ذهبتُ و سلمتُ على اصدقائي هناك.. الكل كان فرحاً بعودتي، استقبلوني بفرحة اهل لا أصحاب

شعرتُ بصدق كل حرف في كلمة (ولدتُ من جديد)

وبعد الاحتفال الصغير ذاك، اختليت بصديقي #مرتضى و امسكته من كتفه واقتربت من اذنه

وقلت : قل لي.. هل #ازل تزوجت؟؟

تابع للقصة بفية .....