حكايتى مع 3 بنات (قصة واقعية غريبة)

 






قصة و اقعية غريبة الصلة بين الابن وأبويه




 الصلة بين الابن و ابويه، من اقوي نوعيات العلاقات الانسانية و مع هذا فقد تقطعت



هذة الصلة و برزت ظاهرة مفزعة فمجتمعاتنا نحن المسلمين اليوم و هى ظاهرة عقوق الاولاد للاباء و الامهات و من بين هذة ظاهرة انتشرت قصص فمجتمعنا و بكثرة و بارقام مخيفة و التساءل


هل فعلا هنالك عقوق و صل لحد ( الظاهرة ) ؟


ام هى قصص قليلة و مع الاعلام بكل و سائلة اصبحت مكررة !!


وانا اليوم حبيت التطرق لبعض القصص و بلا الشك الكل شهد مقالات بنفس الاختصاص او نفس القصص و لكن انا حبيت سردها ليس لحب المقال بل بالعكس لان عقوق هى كلمة بحد ذاتها مؤلمة و حز فنفسى نكران لرائع اقرب الناس الينا و ذلك ما لايرضاة لا الرب و لا الدين و لاالخلق لذلك تطرقت للمقال للتنبيه….لا غير


و (الاسراء 23، 24)


: {وقضي ربك الا تعبدوا الا اياه،وبالوالدين احسانا، اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما


فلا تقل لهما اف، و لا تنهرهما، و قل لهما قولا كريما، و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة ،


وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا}.

( القصة الاولي ) :-

فية اثنين شباب راحوا البحر جلسو علي الشاطئ و معاهم عشاهم. و هم جالسين


عميتعشوا جائتهم عجوز كبار فالسن و قعدت جنبهم . و لما شافوها قالولها انتى جوعانة قالت انا هنا من الصبح و ما اكلت شئ جابنى و لدى من الصبح و راح و خلانى و قالى راح اجى اخذك بعد شوي.المهم جابوا لها عشاء و تعشت. و بعد ما تاخر الوقت شالوا اغراضهم و حسوا الشباب ان الوقت متاخر و الجو بدا يبرد و ما يصير يتركون العجوز علي الشاطئ لحالها فالليل و جاء و احد من الشباب و قال لها عندك رقم و لدك نتصل علية نخلية يجى اخذك . قالت العجوز اية معى الرقم فو رقة . و لما طلعت الورقة . ايش تتوقعوا مكتوب بها ؟؟؟؟؟ مكتوب ( من يجد هذة المراة ياخذها لدار العجزه) انصعقوا الشباب من المكتوب فالورقة و جلسوا ساعة يترجون العجوز تمشى معاهم. و يحاولون بها انهم يوصلوها اي


مكان هى تريدة . اكيد العجوز رفضت انو تروح معاهم لان و لدها و عدها انه يجى ياخذها و بدها تستناة لما يجي.وكانت تقول و لدى راح يجى ياخذنى و انا راح استناة . > >مابتعرف المسكينة ان و لدها تنكر لها و رماها فالوقت الى هى فية محتاجة له.المهم راحوا الشباب عنها و اتركوها علي امل ان و لدها


راح يجى ياخذها حسب و عدة لها. فية و احد من الشباب قعد يتقلب فالفراش و ما قدر يرقد يفكر فمصير العجوز المسكينة و قام من فراشة و غير ملابسة و ركب سيارتة و راح للشاطئ. و لما و صل. شاف الاسعاف و الشرطة و الناس مجتمعين و دخل بينهم شاف العجوز ربما فارقت الحياة و لما سالهم عن اسباب و فاة العجوز قالو له ارتفع معها الضغط و ما تت. ما تت من خوفها علي و لدها ممكن يصبح صار له شئ . ما تت و هى تستنا و لدها يجى ياخذها. ما تت و هى بعيدة عن اهلها


صدق الى قال قلبى علي و لدى انفطر و قلب و لدى على حجر

 

( القصة الثانية = ) :-


امراة عجوز و ضعها ابنها فدار العجزة فاشتاقت الية و طلبت من المسؤولين بالدار الاتصال بابنها فتعذر لهم بحجة انه مشغول و كررت الام طلبها فرؤيتة للمرة الاخيرة فرفض الابن مدعيا بان لدية اشغالة التي تمنعة و ما تت و الدتة فاتصل بة المسؤولون بالدار و اخبروة و طلبوا منة توقيع بعض الاوراق فرد عليهم قوموا انتم باللازم فليس لدى و قت لذا .


وعندما يسالك رب العباد عنها فهل لك من حجه


ياعبد الله ……..الله يمهل و لايهمل .


    قصة فتاة مؤثره ومعلومات غريبه




     الموضوع هو ( قصة حقيقية لفتاة لا تكمل العشرين من عمرها وكانت تحلم بان تكون لها اسرة وبيت وزوج نافع ) القصة هى :

    هذه قصة فتاه فى العشرين من عمرها ، تألمت فتره طويله بداخلها ، دون ان تخبر احد من عائلتها،
    **
    فعانت هذه الفتاه ما عانت فى صمت
    اشترت فرحة أهلها بمعاناتها
    لا اطيل اقرؤها معي :
    تقول الفتاه**
    يكاد المرض ينهش بجسدي ..
    يحاول القضاء على بسمتي ..
    يحاول القضاء على طفولتي ..
    لم اكمل عامي العشرين ..
    إلا وهذا المرض قد افترس جسدي باكلمه ..
    بدأ الألم بوخزة سريعه بقلبي ..
    وتوالت الوخزات ..
    وبدأت نوبات الألم ..
    تألمت بصمت ..
    لم يشعر أحد بمرضي الخطير ..
    كنتُ اصبر على المرض ..
    اخفيه عن اعينهم ..
    لا اريد ان يصيبهم الحزن ..
    مرت ليالي وانا ابكي واتأوه بصمت ..
    ومع مرور الايام ..
    بدأتُ أشعر بأن المرض قد بدأ ينتقل من قلبي
    لبقية اعضاء جسدي النحيل ..
    إلى أن وصل لاخمص قدميّ ..
    بدأت الهالات السوداء تتمركز تحت عينايّ البريئتان ..
    بدأت الشحوب تغزو محيايّ الطفوليّ ..
    كنتُ متردده للذهاب للطبيب ..
    ولكني وصلتُ لحاله .. لا استطيع فيها تحمل الالم..
    ذهبت وكنتُ متوقعه ما سأسمعه ...
    اجريتُ الفحوصات المتعبة والمملة..
    تقدم اليّ الطبيب والارتباك واضحٌ على محياه ..
    سألني كم عمركِ يا صغيرتي
    اجبته .. سأكمل عامي العشرين بعد خمسة اشهر
    فطأطأ رأسه وسكت لبرهة ..
    ألان أكمل عامي العشرين يا دكتور
    الاعمار بيد الله ..
    ولكن أشعر بأني لن أكمله ..
    فالمرض قد سيطر على جسدي ..
    صغيرتي .. منذ متى وتعرفين عن معاناتك ومرضك
    منذ سنه ..
    من يعلم من اهلك..
    لا احد .. سوى دفاتري وكتبي ..
    فقط ..
    نعم .. لم اخبر احدا .. حتى لا يعيشوا بحزن ابدي..
    فأنا أعلم ..
    أن والدتي .. ستحزن كثيرا لفراقي ..
    فأنا ابنتها الوحيده ..
    ولطالما حلمت ان تراني بفستاني الابيض ..
    وتحمل اطفالي على كتفها . . وينادوننها جدتي..
    ولكن هيهات ..
    فأنا أشعر .. بألمي .. فلم يبقى الا القليل ..
    ولكني ما زلت اقبلها صباحا .. بوجه مشرق ..
    واقرصها .. واداعبها ..
    لانني لا اريد ان اشعرها باي تغيير ..
    حاولت ان اخبر اخي ..
    ولكني وجدته مشغولا بتجهيزاته لزفافه ..
    يأتي ليلا لغرفتي منهك ..
    يجلس بجانبي على السرير ..
    يخبرني عن حبه الكبير لزوجة المستقبل ..
    يخبرني ماذا اشترى لها من هدايا ..
    وعن مفاجأته لها برحله لمدة شهر لاستراليا ..
    يخبرني عن شوقه لهذا اليوم..
    الذي لم يبقى عليه الا خمسة اشهر ...
    فكيف اخبره بمرضي .. وهو بغاية السعاده
    اتود مني ان اقتل فرحته..
    اما والدي .. فانأ ظللت طوال عمري خجوله منه..
    رغم انني دائما اختلس النظرات اليه..
    فانأ احبه كثيرا .. واراه قدوتي..
    كنتُ احلم بفتى احلام يشبه والدي ..
    هل علمت الان يا دكتور لماذا لم اخبرهم..
    حتى لا يعيشوا الحزن..
    فلو اخبرتهم .. لما جهز اخي لزفافه..
    ولما رأيتُ السعاده تشع من عينا والدتي ووالدي..
    رغم مرور 30 عاما على زفافهم..
    الا ان الحب ما زال يحيط بينهما..
    دكتور..
    ها أنت الوحيد الذي يعلم بمرضي بعد الله ..
    لذا سأترك معك هذا الصندوق ...
    به وصيه صغيره .. اتمنى ان تسلمها لوالدتي يوم وفاتي..
    صغيرتي .. ماهذا الكلام .. فالله قادر على كل شيء..
    اطمأن ايماني بالله كبير .. ولولا هذا الايمان .. لما استطعت..
    ان اصبر هكذا على المرض..
    ولكن .. العمر ينتهي واود ان اكتب كلمات لوالدتي تقراها بعد وفاتي..
    هل تعدني بذلك..
    حسنا .. اعطني الصندوق..
    ولا تنسي اخذ الادويه..
    متى امرّ عليك..
    تعالي بعد اسبوعين .. وان شعرتِ بتعب فاتصلي بي فورا
    حسنا..
    الى اللقاء .. شكرا لك يا دكتور ..
    ذهبت لمنزلي .. انفردتُ في غرفتي..
    اخذت ادويتي ..
    واستلقيت على السرير لآخذ قسطا من الراحه..
    ومرت الساعات .. تلو الساعات .. وكانت اخر اللحظات..
    وفُتحت الوصيه ..
    وقرأها الدكتور ..
    قراها والكل بكى معه..
    قرأ كلمات تلك الطفله الشابة.. كتبتها بخط جميل ..
    كتبت .. لوالدتها .. احبكِ .. والدتي .. كنتِ صديقتي .. اختي ..
    والدتي .. اعذريني لان مرضي كان السر الوحيد بيننا ..
    ولكن لم اقوى ان اخبركِ اني مصابه بالسرطان ..
    لم اقوى ان تسهري معي وتري نوبات ألمي ..
    لم اقوى ان اقتل الابتسامه من على محياك الجميل..
    والدتي .. اتعلمين كنتُ احسدك على امر ما .. سأخبرك اياه الان..
    حسدتك مرارا على عشق والدي لكِ ..
    فلم ارى بحياتي قصة حب تضاهي حبكما .. وكنت احلم بشاب..
    يأخذني بين ذراعيه .. ويحيطني بالحب 30 عام واكثر..
    ولكن شاء الله ان لا اكمل عامي العشرين ..
    والدتي .. لا تبكي على وفاتي ..
    اخي الحبيب .. كم احببتك .. واحببت مغامراتنا معا ..
    وكم كنتُ سعيده عندما اكون معك وصديقاتي يطلن النظر اليك
    معجبات بك..
    .. لا اريدك ان تؤجل زواجك .. ولكن لي طلب بسيط ..
    ان رزقك الله بطفله .. فاطلق عليها اسمي .. شوق..
    والدي .. فخري وعزتي .. فرحي وسروري ..
    لو تعلم مقدار احترامي لك .. مقدار الحب الكبير الذي يكنه قلب لك..
    والدي انت مثال الاب الرائع .. لن اوصيك على والدتي..
    لانني اعلم ما بينكما من حب صادق..
    دكتوري .. اشكرك من اعماق قلبي .. لكتمانك سر شوق ..
    لا تنسوني من الدعاء..
    احبكم.. كنت اريد ان تروني ابتسم في اللحظة الاخيرة..
    ولكن ها انا اموت..
    لوحدي..