فتاة الليل والكاتبة - القصة حقيقية




فى يوم كان اقامة مهرجان فى القاهرة ... اقرأ ماذا حدث

صباح اليوم الأول للمؤتمر تم العثور على جثة الكاتبة الفاضلة «أ. د. المصري»، فوق دكة خشبية بحديقة كازينو النيل، وتم العثور بجوار الجثة على أوراق بخط يدها، وقلمها الذهبي المعروف، مما يدل على أن الموت فاجأها بينما كانت تكتب الورقة المزمع تقديمها في المؤتمر، وأمرت النيابة بالإفراج عن فتاة الليل التي رآها بعض شهود العيان جالسة إلى جوار الفقيدة الفاضلة فوق الدكة الخشبية.

(١) فتاة الليل والكاتبة الكبيرة

كانت الكاتبة الفاضلة «أ. د. المصري» تقضي السَّاعات جالسة فوق هذه الدِّكة، تحاول أن تقتل الوقت بالكتابة، تحملق في الأوراق طويلًا، ثم ترفع رأسها وتحملق في الظلمة، وفي تلك الليلة من شهر أكتوبر كان الهواء البارد قادمًا من الشمال، ينذر برياح مُتربِّصة على الأبواب، وحرب موشكة على الهبوب.

الجو كان مُلبَّدًا بسحابة سوداء تزيد من الظُّلمة، وانقباض القلب، والتَّوجُّس من حدوث جريمة أو أي شيء آخر يزيد الرُّعب، وقعقعة الهواء تمتزج بقعقعة الميكروفونات المثبتة فوق الجوامع والمآذن، تنطلق منها الأصوات كالمفرقعات أو الرَّصاصات من فوهات المدافع.

كانت الكاتبة الفاضلة جالسة في يدها القلم، يلمع غطاؤه الذهبي في الظُّلمة، تحوطها هالة من الرَّهبَة مثل كبار الأدباء، لا يظهر منها إلا الرَّأس الملفوف بحجاب، أبيض مثل هرم من الثلج، مطرقة قليلًا فوق أوراقها تكتب.

من قلب الظُّلمة تظهر فتاة صغيرة، تسير ببطء شديد وإعياء واضح، نحيفة الجسم ترتدي ثوبًا أسود ضيقًا مكشوف العنق حتى الشق العميق بين النهدين، تتوقف أحيانًا لتلتقط أنفاسها، وتستدير برأسها الصغير يحوطه شعر كثيف أسود، منكوش قليلًا، تتطلع إلى السماء تخاطب الرب بصوت غير مسموع يشبه التمتمة المكتومة.

تراقبها الكاتبة الفاضلة لحظة ثُمَّ تنكفئ فوق الورقة تكتب، وتمرُّ الفتاة دون أن تُلاحظها، ثم تنتبه إلى وجودها، فتعود إليها وتجلس على طرف الدكة بحيث تترك مسافة كبيرة بينها، ترفع الكاتبة «أ. د. المصري» عينيها نحوها بشيء من الفضول دون أن تقول شيئًا، الفتاة ترمقها بنوع من الاستطلاع الطفولي، تتأمل من بعيد حروفها فوق الورقة، تبتسم قليلًا ثم تقول …

الفتاة يبدو أنك منشغلة بالكتابة يا سيدتي.
الكاتبة (بصوت خشن) آسفة، أنا مشغولة جدًّا ولا أخاطب بنات الليل.
الفتاة (في حرج) عندك حق يا سيدتي أعتذر لك.

(تهم الفتاة بالنهوض لتغادر المكان، لكن الكاتبة الفاضلة تشعر بتأنيب الضمير أو شيء من الشفقة.)

الكاتبة يمكنك الجلوس إن شئت.
الفتاة سأستريح قليلًا ثم أواصل المشي.
الكاتبة أنا لا أملك هذه الدكة ويمكنك الجلوس كما تشائين.

(تعود الفتاة إلى الجلوس وهي تمسح حبات العرق عن وجهها بمنديل صغير أبيض، ترمقها الكاتبة الفاضلة بطرف عين، تتطلع الفتاة إلى السماء السوداء وتهمس مخاطبة الرب.)

الفتاة أنت شاهد على أنني لم أكن من بنات الليل.
الكاتبة كنت إذن فتاة شريفة؟
الفتاة (تبتسم) أشكرك على هذه الكلمة الرقيقة، وإن كانت عن الماضي وليس الحاضر، في حياتي كلها لم أسمع هذه الكلمة «شريفة»، يا لها من كلمة جميلة!

(الكاتبة تنصرف عنها إلى كتابة الورقة، ترمقها الفتاة طويلًا وهي تكتب، يبدو أن الكاتبة متعثرة قليلًا والقلم الذهبي لا يتحرك في يدها، وإن كان يلمع في الظلمة.)

الفتاة هل تسمحي لي أن أسألك سؤالًا صغيرًا يا سيدتي؟
الكاتبة ما هو هذا السؤال؟ (دون أن ترفع رأسها عن الورقة).
الفتاة هل أنت كاتبة يا سيدتي؟

(الكاتبة ترفع وجهها ناحيتها وترد بصوت ينم عن الضيق قليلًا.)

الكاتبة بالطبع! ألا تعرفين ذلك؟ ألم ترين صورتي في الصحف وفوق شاشة التليفزيون؟
الفتاة أعتذر لك يا سيدتي، ليس عندي تليفزيون ولا أستطيع شراء الصحف.
الكاتبة آه، هذا مفهوم بالنسبة لك.
الفتاة لكني أحرم نفسي من الطعام أحيانًا لأشتري كتابًا.
الكاتبة لا بد أنك قرأت كتابًا من كتبي.
الفتاة هل لك كتب يا سيدتي؟
الكاتبة (بحماس) عندي الكثير من الكتب، وحصلت على جائزة الدولة ولقب كاتبة كبيرة.
الفتاة أعتذر لك عن جهلي يا سيدتي، لكن …
الكاتبة لكن ماذا؟
الفتاة لا بد أن عندك مكتبًا كبيرًا وبيتًا جميلًا فيه مكتب أيضًا.
الكاتبة بالطبع.

(تصمت الفتاة مترددة ثم تقول بشيء من الحرج …)

الفتاة أعتذر عن تطفلي يا سيدتي، كيف لكاتبة كبيرة مثلك أن تجلس في الليل فوق هذه الدكة وتكتب؟

(تطرق الكاتبة وتعود إلى الورقة في صمت، الفتاة أيضًا تصمت، وتشرد عيناها بعيدًا وهي تهمس لنفسها …)

الفتاة في الماضي البعيد وأنا طفلة كان لي مكتب صغير في غرفة نومي، وكانت لي مفكرة أكتب فيها.
الكاتبة (دون أن ترفع رأسها عن الورقة) كنت تكتبين؟!
الفتاة (شاردة دون أن تنظر إليها) في الماضي البعيد حين كنت فتاة شريفة.
الكاتبة آه، هذا مفهوم.

(تحرك الفتاة رأسها نحو الكاتبة وتتسع عيناها السوداوان ويملؤهما بريق خاطف مع السؤال …)

الفتاة ما هو المفهوم يا سيدتي؟
الكاتبة الفاضلة علاقة الكتابة بالشرف أتفهمين؟!
الفتاة أبذل كل جهدي لأفهم، وإن كنت لا أفهم، فأنا مرهقة من طول المشي، لا أستطيع أن أقول لك متى يبدأ المشي ومتى ينتهي، يبدو أنه بلا نهاية، خالد إلى الأبد مثل الرب.
الكاتبة (في ضيق) أستغفر الله العظيم، ألست مؤمنة وموحِّدة؟!
الفتاة معذرة يا سيدتي إن جرحت إحساسك، وقد تقولين عني غير مؤمنة كما قلت عني غير شريفة، ولكن … آه من هذه الكلمات الجارحة، إنها مؤلمة للجسم أكثر من الصفعات باليد أو القدم، آه من هذه الكلمات يا سيدتي، إنها كارثة …
الكاتبة ما هي الكارثة؟
الفتاة نعم يا سيدتي، الكلمات هي اللغة، وهي وسيلة الكتابة الوحيدة، ومع ذلك لا تسمح بها … نعم لا تسمح بها …

(تصمت الفتاة وهي شاردة، الكاتبة الكبيرة ترمقها باهتمام بعد أن كانت غير مبالية بها.)

الفتاة هل أضيع وقتك الثمين يا سيدتي بهذا الكلام الفارغ؟
الكاتبة لا … استمري … أنا أستمع إليك.
الفتاة أشكرك على حسن استماعك، كل ما أريد أن أقول: إن الكتابة … آه، هذه الكتابة أمرها عجيب، أرجوك صدقيني، إنها ليست شيئًا واضحًا يمكن كتابته على الورق، كانت هي هكذا دائمًا منذ طفولتي، ولم يكن هناك شيء يؤنسني في وحدتي إلا هي، أنا أحبها يا سيدتي لأنها تواسيني بطريقتها الخاصة، وأنا بحاجة إليها وأنا في الليل وحدي، والريح تعوي كالذئاب، وهذه الأصوات المفرقعات من فوهات الميكروفونات، ولا شيء لا شيء، يبعث على الراحة، وأنا أمشي وأمشي حتى أشعر بالإعياء، فأستريح فوق أي دكة في الطريق، وأقول لنفسي كم أنا فتاة محظوظة، لأنني أستطيع الجلوس في النهاية، وأفتح مفكرتي الصغيرة منذ الطفولة، وأكتشف حروفي المختفية بين السطور، والموسيقى الخافتة للكلمات.

(تتوقف الفتاة عن الحديث، يبدو عليها الإعياء الشديد، تمسح حبات العرق عن وجهها بالمنديل الأبيض الصغير، تلتقط أنفاسها.)

الكاتبة (باهتمام) لماذا توقفت؟ هذا حديث جميل يا ابنتي.
الفتاة (تبتسم) آه، هذه الكلمة «يا ابنتي» تثير حنيني إلى أبي.
الكاتبة كنت أتصور أنني بصفتي امرأة تثير حنينك إلى الأم.
الفتاة لم يكن لي أم يا سيدتي.
الكاتبة آه آسفة لهذا.

(تصمت الفتاة لحظة وهي تبتلع دموعها خلسة وتعدل من فتحة ثوبها لتخفي الشق بين نهديها، ثم تقول …)

الفتاة وأنت يا سيدتي، هل كان لك أم؟
الكاتبة (في أسى) نعم كان لي أم.
الفتاة وأب.
الكاتبة نعم بكل أسف.
الفتاة وهل أنت متزوجة؟
الكاتبة نعم بكل أسف.
الفتاة أعتذر لك إن كانت أسئلتي تؤلمك.
الكاتبة لا بالعكس، أشعر بشيء من الراحة في الحديث معك.
الفتاة وهل بيتك بعيد؟
الكاتبة لا، بيتي قريب، إنه هنالك في الناحية الأخرى من هذه الحديقة، وأنا أجلس هنا أطل عليه، انظري، إنه هناك، ذلك البيت الأبيض الكبير، إنه بيتي وأنا أنتظر ظهور الفجر لأعود إليه وأنام.
الفتاة (تتطلع نحو البيت في صمت طويل وشرود ثم تقول) آه، كم هو صعب الانتظار، حتى طلوع الفجر، أصعب شيء في حياتي هو الانتظار، رغم التعب أنا أفضل المشي على الانتظار؛ ولهذا أنا أكتب يا سيدتي، فالوقت يمضي بسرعة ونحن نكتب.
الكاتبة هذا صحيح تمامًا، لكن كيف أدركت كل هذا وأنت في مقتبل العمر؟!
الفتاة كنت مجبرة على ذلك، وقد بلغت العشرين من عمري منذ ثلاثة أيام، وأشعر كأنني في الستين أو السبعين، وكلما أمشي أحس كأن قدمي مقيدتان بسلسلة من الحديد.
الكاتبة وأبوك أين هو؟
الفتاة أبي تزوج امرأة شريفة تملك بيتًا، وهو بيت ضيق تجبره زوجته فيه على أن ينام على كليم فوق الأرض وهي تنام على السرير.
الكاتبة ألا يمكنك النوم في بيت أبيك بدلًا من هذه الدكة؟!
الفتاة لا يا سيدتي، أنا غير مسموح لي بزيارة أبي.
الكاتبة أليس لك أقارب أو قريبات، عمتك مثلًا أو خالتك؟ ألا ترين أنك لا تستطيعين الاستمرار هكذا؟
الفتاة لم لا يا سيدتي؟ ألست مثلي تقضين الليل فوق هذه الدكة؟
الكاتبة نعم، ولكني عند الفجر أعود إلى بيتي، وأتناول طعام العشاء، ثم أدخل إلى الفراش بلا صوت حتى لا أوقظ زوجي.
الفتاة أنت إنسانة حساسة، لكن ماذا يفعل زوجك في الليل، أهو يكتب مثلك؟

(الكاتبة الكبيرة تصمت شاردة بعينيها في الظلمة، تمسح حبات العرق عن وجهها بطرف حجابها الأبيض.)

الكاتبة لو كان يكتب ربما هان الأمر.
الفتاة أرجو المعذرة، لا تتكلمي إن كان ذلك يؤلمك.
الكاتبة بالعكس، ربما أشعر بشيء من الراحة لو حدثتك عن أشياء أخفيها عن نفسي.
الفتاة هذا يذكرني بطفولتي حين كنت أعترف لمفكرتي بأشياء لا أعترف بها لنفسي، وكنت أسمع من الناس أن أبي رجل غير شريف، وأود أن أقتله لأمسح العار بالدم، لولا أنه كان يضحي بشرفه من أجل إطعامي.
الكاتبة كلنا بشكل أو بآخر نتحمل الإهانة من أجل هدف نبيل.
الفتاة وماذا كان هدف حياتك؟ الكتابة؟!
الكاتبة آه، الكتابة، نعم يا ابنتي، لكن ما جدوى الكتابة إذا بقيت في الدرج دون أن ترى النور؟ وهذا أمر بالغ الصعوبة، أتفهمين ما أقول؟
الفتاة نعم أفهم يا سيدتي، وعندي قصة قصيرة لم يمكن لها أن ترى النور إلا بعد أن قدمت نفسي لأحد الرجال، كانت الأبواب مغلقة في وجهي وليس أمامي طريق آخر، أتقولين عني غير شريفة؟

(تصمت الكاتبة طويلًا وهي تمسح وجهها بطرف طرحتها البيضاء ثم تقول متلعثمة …)

الكاتبة لا … لا أقول عنك هذه الكلمة القاسية؛ لأن هدفك كان نبيلًا، وهو أن ترى كلماتك النور، هذا هو حال الدنيا يا ابنتي.
الفتاة أتقولين إن الدنيا نفسها غير شريفة؟
الكاتبة نعم لا، لا أعرف الحقيقة تمامًا؛ لأن الله وحده هو الذي يعلم …

(يبدو الإعياء الشديد على الكاتبة الكبيرة، يسقط القلم من يدها والورقة على الأرض، تنظر في ساعة يدها بعينين غائمتين، أطراف أصابعها ترتعش، لا تكاد ترى أرقام الساعة.)

الكاتبة (في إعياء شديد) لم أعد أرى الأرقام كما كنت، انظري يا ابنتي كم تكون الساعة؟ لكن الظلمة لا تزال شديدة والفجر لم يطلع بعد لأعود إلى البيت.

(الفتاة تساعد الكاتبة في تجميع الورق الساقط على الأرض، وأنفاس الكاتبة اللاهثة تنم عن الإعياء القريب من الإغماء، تساعدها الفتاة على تمديد ساقيها المتورمتين فوق الدكة، تستعيد الكاتبة أنفاسها مستريحة قليلًا، ترمق الفتاة البيت الأبيض في الناحية الأخرى من الحديقة وتسأل في حرج …)

الفتاة بيتك قريب، هل آخذك إلى بيتك لتستريحي يا سيدتي؟
الكاتبة لا، لا أريد العودة حتى يطلع الفجر.
الفتاة (في حيرة) ألا يمكنك العودة قبل ذلك؟
الكاتبة يمكنني العودة في أي وقت، لكني أفضل البقاء هنا حتى يخلو البيت وينام زوجي، أتفهمين؟
الفتاة أبذل كل جهدي لأفهم يا سيدتي، وهذا يذكرني بطفولتي حين كنت أفضل عدم العودة إلى البيت حتى يخلو تمامًا ويغيب أبي في النوم، ولا بد أنك عرفت الحزن مثلي يا سيدتي.
الكاتبة الحزن؟ نعم، ربما هناك علاقة بين الحزن والكتابة، لكني قاومت الحزن حتى نجحت.
الفتاة أنت سعيدة إذن يا سيدتي.

(الكاتبة وهي تغمض عينيها كأنَّما تروح في الغيبوبة أو في النَّوم، وصوتها يهمس …)

الكاتبة الحمد لله على كل شيء، وسوف يعوضني في الآخرة عن ألم الدنيا، وأنا لم أضمر الشر لأحد حتى لهذه الفتاة اللعوب التي أكلت عقل زوجي بعد أن تجاوز السبعين، وكتب البيت باسمها الذي دفعت فيه مدخرات عمري، إنها في العشرين من عمرها مثلك، وكانت من بنات الليل، واليوم أصبحت تحمل لقب السيدة الفاضلة حرم الوزير.
الفتاة هل أستدعي لك طبيبًا يا سيدتي؟!
الكاتبة (في ذعر) لا لا لا أريد أن يراني أحد هنا.



(٢) النهاية

صباح اليوم التالي أذاعت الأنباء خبر وفاة الكاتبة الكبيرة «أ. د. المصري» حرم السيد الوزير لشئون النشر والطبع، وأقيم المأتم الكبير في المسجد الشهير في ميدان التحرير، حضره جميع الوزراء والسفراء وكبار رجال الدولة، الذين جلسوا في الصوان الفخم، بالنظارات السوداء فوق العيون، الربطات السود حول الأعناق، والحديث الخافت يجري بينهم حول آخر الأنباء، الحرب القادمة، أسعار البورصة والكتب المطبوعة في الأسواق.

على الدكة الخشبية في الليل كانت فتاة الليل، وكانت هي الوحيدة التي تبكي، لكن …


عاهرة - لست نادمة ... السيناريو الأصلى لقصة العاهرة

 


مشهد أول

(ينزاح الستار.) 

(خلفية سوداء وبقعة ضوء مسلطة على امرأة تَعتلي المسرح.)

(صوت كمان حزين في الخلفية.)

(تصفيق.)

عاهرة! خائنة! فاسقة!

هي أسماء سميتمُوها، لا تعنيني في شيء، كلمات تُطلَق في الهواء لوضعِ الناس في قوالب جامِدة، لكن في واقع الأشياء فالأوصاف الجاهزة لا تصف إنسانًا ولا تُصنِّفه، لا يوجد أسود وأبيض فيما يخص البشر، فنفوس الناس تسبح في الطيف الرمادي طيلة الوقت، من السهل أن تُطلق الأحكام ثم تَرتكن إلى نفسك، لا يُكلِّف أحد نفسه لفهم دوافعك الخفية وأسبابك لفعل الشيء، لا يغوص معك عميقًا في ذاتك، ليفهم ما فعلت.

الشخص المُناسِب لا تحتاج وقتًا حتى تعرفه، وقد عرفته من الوهلة الأولى التي رأته فيها عيناي، في مثل عمري، أنيق وسيم، يرتدي ملابس سوداء بالكامل، خفق قلبي بقوة عندما تلاقَت عينانا في لحظة كخطف البرق، اضطربت في مجلسي وارتعش صوتي، زوجي وأطفالي لم يلحظُوا اضطرابي بينهم، سوى تعليق عابر من زوجي يَقترِح أنني أُعاني مشكلة في معدتي لتغيُّر لون وجهي، عندما عدتُ معهم للمنزل شعرت نفسي غريبة بينَهم، كأني أدخله للمرة الأولى، وخلال الأيام التالية ظلَّت صورة الرجل بالملابس السوداء تُعشِّش في ذِهني وتقفز أمام ناظري حتى أرهقتني، نظراته الحادة، وابتسامته الدافئة الناصِعة، تظهر جمالها ملابسة الداكنة، رأيت وجهه في وجه زوجي في ذات المساء، وهو يَعتليني على فراش الزوجية وأنا تحته شيء جامد، أنظر له في تقزُّز في انتظار أن يفرغ ما فيه، ولما ارتمى بجانبي هامدًا وارتفع صوت شخيرِه انسللت للحمام وبكيت.

لا أعرف لماذا، لكنَّني شعرت أنني ملوَّثة بالخطيئة حتى أخمص قدمي، ظلَّت تحت الماء لساعات أغسل عني درن لمساته.



مشهد ثانٍ

(ينزاح الستار.)

(خلفية سوداء وبقعة ضوء مسلطة على امرأة تَعتلي المسرح.)

(موسيقى مُتصاعِدة في الخلفية.)

(تصفيق.)

نادمة!

لا ليس حقًّا … لا يَستشعِر الندم إلا من وعي أصل الخطأ، وأنا لم أُخطئ … هذا ما أشعر به في قلبي وما يُمليه عليَّ ضميري.

تعمَّدت أن أزور ذات المطعم بانتظام عسى أن أكحل عيني برؤيته مجددًا، كانت لحظات كالحلم عندما رأيتُه مجددًا، رأيتُ ابتسامتَه الدافئة تقترب مني، جلس قبالتي وتحدَّث بصوت رجولي عميق، كاد قلبي يَقفز له من بين ضلوعي، تحدَّثنا كصديقين قديمَين، وضحكت من أعماقي عدة مرات على دعاباته اللطيفة، حكى لي عنه، قصص حبِّه القديمة، والداه وأخوانه، عمله، آماله وطموحه ومخاوفه، قصصت له كل شيء عنِّي، استمع لي باهتمام، أخبرني أن كلَّ شيء سيكون بخير، مضى الوقت بسرعة دون أن أشعر به، كان مألوفًا، شعرت أنني أعرفُه منذ سنوات، وسرَتْ قشعريرة باردة في جسدي، عندما أمسك يدي ليُعينَني على النهوض لنغادر معًا، كان كل شيء كالحلم.

وفي ذات المساء دخلت معه منزله، توقَّفت أمامه للحظات أتأمَّل وجهه المُبتسِم وأتحسَّس ابتسامتَه بأطراف أصابعي، خلعت ملابسي ببطء مُتعمَّد حتى أطيل استمتاعي باللحظة قدر الإمكان، توقَّفت أمامه عارية وقربت حلمة صدري المكتنِز من وجهه فالتقمه بين شفتَيه بلا جهد. وريد صغير ينبض في جنون بين فخذيَّ، وتوتر شبقي محموم يندلع هناك ويُبلِّل المكان تعطشًا لولوج قضيبه. بركان هائج يعصف في جسدي، وتسري حممه في أوصالي، قلبي يخفق بلا هوادة، وأنفاسي مُتسارعة محمومة.

أفلَت صَدري واحتضنني فذبت بين ذراعيه كقطعة من الثلج، أشعر بملمس يديه القويتين تتحسَّس صدري وبطني وتتسلل إلى ما بين ساقي، أتحسَّس قضيبه المنتصب بيد ترتجف شبقًا، انسحبت منه للأسفل وجثوت على ركبتي أمامه، أغمضت عيني وأولجته في فمي، تذوقتُه كما يتذوق السكران كأسًا من النبيذ بعد طول انقطاع، حمَلني للسرير حملًا واعتلاني في هياج.

الموجودات تدور أمام عيني ثم تتركز، قلبي يَخفِق بعنف ودمائي كأنها تفور في أوردتي، أغمض عيني للحظات وأشهق من فرط اللذة، ثم أفتحهما في نصف إغماضة كالمنوِّمة لأرى وجهه الجميل على مقربة منِّي. أمسك مؤخرة رأسه وأجذبه إلى لأرشف رضاب شفتَيه، بقوة وتوحُّش، ثمَّ أطلق صرخات لا إرادية، وأغيب عن الوجود مجددًا، أشتمُّ عبق رائحته بشهيق طويل، خليط آسر من رائحة السجائر وعطر رجولي يدغدغ الحواس، وفي لحظة أنينه الطويل وارتجافة جسده عند وصوله إلى أقصى اللذة، ضغطتُه على جسدي بفخذي من خلف ظهره بلطف، ولففتُ ساعِدي حول ظهره لأحسَّ ارتعاشاته المتقطِّعة تتخلَّل جسدي، وأحسُّ سُخونة مائه في أحشائي.

لحظتها، شعرت بامتنان قوي ناحيته، حبٌّ قويٌّ جارفٌ، تمنَّيت لو أمنحه كل شيء، ليس جسدي فقط، في تلك اللحظة المتجمِّدة من الزمن.

عندما استلقى جواري بعدها واحتضنَني بين ذراعَيه وقبَّل شفتيَّ قبلة طويلة، لم أكن أكثر سعادة في حياتي كما كنتُ في تلك اللحظة، لم أحسَّ بالخطيئة وقتها، في الواقع كان شعوري على النقيض أنني في مكاني الطبيعي، وبرغم أنني مُتزوِّجة من عدة سنوات خلت، كانت تلك المرة الأولى في حياتى التي أصلَ فيها لتلك النشوة وأحس تفاصيل الجنس، أستشعرُ ذلك الخدرَ اللذيذ في كل كياني وأنا أُمرِّغ أنفي في صدره في تكاسُل لأحتفظ بعبق رائحته في ذاكرتي.

أحيانًا يأتيك الشخص المُناسِب في أكثر الأوقات سوءًا، أعرف هذا، لكنَّني أحببته بكل جوارحي بلا حيلة منِّي، وليس بعد هذا الحب ذنب، وجدتُ نفسي معه منذ البداية، وقعنا في حب بعضنا من المرة الأولى، حبًّا جارفًا مجنونًا بلا قيود.

كان كالغيث يهطل بغزارة، وأنا صحراء جدباء تَستجدي المطر.



مشهد ثالث

(ينزاح الستار.)

(خلفية سوداء وبقعة ضوء مسلطة على امرأة تَعتلي المسرح.)

(صوت كنائسي خفيض في الخلفية.)

(تصفيق.)

خائنة!

ربما كنتُ أخون زوجًا، لكنَّني لا أخونُ نفسي.

لا أحد يفهم مأساة امرأة تَتنازعها نفسها بين رجلين، رجل ارتبطَت معه بشريعة الزواج والبيت والأطفال، ورجل ارتبطَت به بشريعة القلب.

امرأة تعيش أمام الناس كما ينبغي لها، زوجة وأم وجارة، ثم تهرُب بعيدًا عن أعين الناس لتعيش لحظات من المتعة المحرمة كفتاة مراهقة بين أحضان حبيبها.

العاشق لا يكذب قلبه، تحبُّ المرأة رجلها بكل حواسها، وتمنح نفسها له كتعبير عن هذا الحب، شيء مَحسوس تُترجم به حواسَّها ومشاعرها تجاهه، وبهذا المنطق فقد كنتُ أرى نفسي امرأة عاشقة، وليس زانية أو خائنة.

الزواج أحيانًا يسجن المرأة، يحكم تصرفها ويقرر مصيرها ويستلب شخصيتها وتفردها، يقتل روحها ويُفرغ ذاتها من كل شيء، كل النساء عبدات عدا قلوبهن، لا يُمكِن أن تسجن القلب بأيِّ شرعٍ أو قانونٍ، فهو لا يفهم الشرائع ويتمرَّد على القيود، يَصرُخ بما يُريد بدون مراعاة لشيء، ضجيج الحب هو صوت الله الهامس في دواخلنا، وبوصلة أرواحنا، والعشق قوة تُسيرنا وتغمر قلوبنا وتربطها بمن تأنس له.

لا حيلةَ لنا في قلوبنا، كما لا حيلة لنا في عشق من نُحبُّ.

ما أُسمِّيه بيتي هو سجني، وزواجي كان عبوديتي، أهيمُ بين الناس كالشبح، وعندما أرتدُّ إلى نفسي ليلًا لا أجدها، تلاشَت رُوحي وسط روتين حياتي، توقَّفَت حياتي في اللحظة التي أصبحت فيها شيئًا إضافيًّا مع متعلِّقات المنزل، ضاعت مني نفسي وأنا أُؤدِّي دوري كزوجة وفيَّة تهتمُّ ببيتها وزوجها، وأمٍّ تربي أطفالها على مكارم الأخلاق، فقدت طفولتي وفي غمرة بحثي عن ذاتي ظهر في حياتي كالمُنقِذ، انتشلني مِن نَفسي وأنا أصارع سكرات الغرق، ظهر في حياتي كهِبة من السماء، خفق له قلبي للمرة الأولى منذ سنوات ولم يَصمُت من بعدها، فاتبعتُه بلا تفكير.

قانون البشر يُخطئ ويصيب، وقانون القلب لا يكذب، وعلى غير المتوقَّع لم أكن أشعر بالعهر إلا بين يدَي زوجي، أُؤدِّي له حقَّه في جسدي كجثَّة هامِدة، حتى لا يبغضني الله وتَلعنُني ملائكته، أقوم من تحته وأشعر بالقذارة تتخلَّلني، وعندما أسترق بعض الساعات من دوامة يومي، وأزور حبيبي في مخدعة أنسى كل شيء وأعود امرأة جديدة، امرأة كاملة يتفجَّر قلبها حبًّا، بين ذراعَيه تَشتعِل كل جوارحي، وأحسُّ معانيَ جديدة للاشتهاء عندما تَلتحِم أجسادُنا في تواصُل جنسي حيواني محموم.

كانت أوقات حالِمة تلاشَت كما بدأت أول مرة، بعد عدة أشهر فقط أفقت من حلمي الطويل على نبأ تسرُّب خبر علاقتي المحرمة إلى زوجي، طلَّقني وأخذ منِّي أبنائي، كرهني أهلي، ولفَظني الناس، صديقاتي وجاراتي، أرى نظرات الرجال الوقحة المُقتحمة، وأسمع همهمات همس النساء عندما أمر بهنَّ في الشارع، أعادُوني إلى منزل أسرتي كعار يَستوجب الغسل، وفضيحة لا بدَّ من إخفائها، العاهِرة التي خانَت زوجَها ومرَّغَت رأس أهلها في التراب، كراهيتهم تضجُّ في أعينهم، وفي أصواتهم الزاعِقة، وسوء معاملتهم المستمر، أصبحت سجينة منزلي، لا أَخرُج، لا أقابل أحدًا، لا أُغادِر غرفتي، كالملعونة، مطرودة من رحمة الله وعطف الناس.

تتقلَّب الأيام وتمضي آسفة، مضى الأمس كما يَمضي اليوم كما سيَمضي الغد، أقضي الأيام على سريري أغرق في دموعي حتى أصابني المرض والهزال، أجاهد حتى لا أفقد صوابي، وأدعو الله كل مساء يأتيني أمره فأريح وأستريح.

وأُنقِّب في ذاكرتي متسائلة طيلة الوقت، هل أخطأت؟ هل كان ذنبي أنني قد أحببت؟ فما حيلتي في قلبي؟

أليسَ الحب قانون الله يقذفه في قلب من يشاء، بلا منطق أو أسباب، تتلاقى الأرواح وتتجاذب فلا نملك إلا الانصياع.

نادِمة!



لا لست نادمة، قد سحرني العشق، أسكرني الحب وتلوَّنت في نظري الحقائق وتشوَّهت مفاهيم الصواب والخطأ، أحببتُ رجلًا ليس لي، رجل أعاد لي نفسي وأزهرني من جديد بعد طول انطفاء، حياتي ليسَت سوى تلك اللحظات المسروقة التي عشتها بين ذراعَيه، نَرشف معًا لحظات حبِّنا المحرم، وما عَداها دور كنت أُؤدِّيه على مضض.

وإن استطاعُوا أن يَسجُنوا جسدي فليس لهم سلطان على قلبي، قلب يَشتاقك صباحًا، ويحنُّ لك ليلًا، ويظلُّ يرفل في حبِّك حتى مماتي، لا تُغادِر القلوب أعشاشها ولا يَنسى المحب من أحبه.

إذا كان خاطئًا ما أفعله، فقل لي بالله عليك لماذا لا أشعر بخطيئتي؟

(ينطفئ الضوء ويعم الظلام المسرح.)

(تصفيق.)

ينغلق الستار.


أعراض المراهقة المتأخرة عند النساء والرجال



 ان المراهقة المتأخرة هي حاله يمر بها معظم الرجال والنساء في مرحلة ما بعد الاربعينات وهي ما تجعلهم يتصرفون تصرفات لا تليق بعمرهم أو مكانتهم وتلك الحالة منتشرة أكثر لدى الرجال والنساء

حيث يشعرون أنهم قد تجاوز الأربعين من عمرهم ويريدون تجديد شبابهم وتسمى تلك المرحلة بمرحلة أزمة منتصف العمر لذلك سوف نشرح في هذا المقال أعراض المراهقة المتأخرة، وكيفية التعامل معها وكيفية التخلص منها.

اسباب المراهقة المتأخرة

  • قد يخاف معظم الرجال من مشكلة التقدم في السن وأن العمر على وشك الانتهاء ولم ينجز أي شيء جديد
  • لذلك تظهر مشكلة المراهقة المتأخرة غالبًا في وقت يكون فيه الفرد عند مفترق طرق.
  • ويخاف كثيرًا من كلمة أنه أوشك على التقاعد وتبدأ مشكلة التفكير الدائم في الموت، والرغبة في انجاز الرغبات المؤجلة
  • وإعادة النظر في الإنجازات المحققة
  • والتي لم يتم تحقيقها، والعمل على ترتيب أولوياتها من جديد.
  • عدم الاستقرار الأسري من أهم عوامل ظهور مشكلة المراهقة المتأخرة ومشكلة بسبب اهمال الطرف الآخر
  • حيث أن تفاقم المشاكل الأسرية والمادية سوف يجله يحاول لفت الانتباه إليه وتكوين علاقا أخرى مع طرف جديد
  • كما توجد كذلك مرحلة المراهقة المتأخرة لدى النساء أيضًا
  • حيث تحدث مرحلة سن اليأس عند النساء بعد انقطاع دورة الطمث وإفرازات هرمونات الذكورة التي تحدث عند سن الأربعين.
  • وعند الرجل بعد سن الأربعين كذلك تجعلهم يعيدون الحساب ويتمردون على جميع الظروف المحيطة بهم
  • وكذلك تجعلهم يرغبون في الخروج من سجن المسؤوليات الذي حبست فيه أرواحهم.
  • عند دخول مرحلة الشيخوخة قد تظهر أعراض جسدية مثل الكرش والشعر الأبيض، مما يغير شكل الجسم
  • ويصبح لديه علامات تقدم الزمن على وجهه، مما يدفع صاحبه إلى مقارنة نفسه مع شكله القديم مما يجعله يحاول التحسين من شكله.
  • أو يبدأ في صب غضبه على من حوله ويلومهم على ضياع حياته.
  • التعرض لظروف صعبة ومسئوليات كبيرة تجعل الشخص مضغوط طوال حياته
  • ويجد نفسه عند سن الأربعين قد أفنى حياته عبثًا، لذا يفكر في تجديد شبابه مرة أخرى ويرغب في العودة والاستمتاع بالحياة دون أعباء.

أعراض المراهقة المتأخرة

  • الشعور بالرغبة بناء علاقة عاطفية جديدة وكذلك التعرف على أشخاص جدد ويمكن التفكير في الزواج أو في الإنجاب.
  • كما يمكن أن من أعراض المراهقة المتأخرة شرب الكحول، وتوجد أنواع أخرى من الإدمان قد تحدث أيضاً في كلا الجنسين.
  • كذلك يشعر المرء في هذا السن بالرغبة في ممارسة الكثير من الهوايات، وخاصة الخروج والتنزه.
  • الشعور برغبتك في العودة إلى حياته في مرحلة الشباب والعودة إلى الماضي.
  • عدم الرغبة في أداء كافة المسؤولية الخاصة به وأن حياته التي يعيشها في الوقت الحالي هي حياة روتينية مملة.

المراهقة المتأخرة عند الرجال




قد يعاني عدد كبير من الرجال فوق سن الأربعين من الشعور بأعراض المراهقة المتأخرة خلال هذه الفترة

يكون الراجل راغب في تكوين العديد من العلاقات الجديدة وقصص الحب، فضلاً عن مصاحبة النساء والتنزه معهم.

ويرغب الرجل في تلك المرحلة في وجود امرأة يحبها ويتزوجها وقد يفكر في الإنجاب أيضًا لتجديد شبابه

تبدأ تلك المرحلة ويبدأ معها الكثير من المشكلات وقد تكون بسبب مشاكل أسرية أو مشاكل عاطفية

وعدم وجود تفاهم بينه وبين زوجته، لذلك قد يلجأون للهروب والتفكير في حياة أخرى مع شريك جديد.


المراهقة المتأخرة عند النساء




يمكن أن تحدث تلك المرحلة للنساء بعد انقطاع دورة الطمث

وقد يرى كثير من الناس أن المراهقة المتأخرة هي حدوث اضطراب في الشخصية نتيجة التعرض للعديد من الضغوط
خلال فترة محددة
والتي لم تكن قادرة على عيش فترة المراهقة في سنها بشكل صحيح.

وأن المرأة في هذا السن تعاني من أعراض كثيرة منها الاكتئاب العاطفي ونفسي 

وكذلك الجنسي، وهذا نتيجة عدم عيشها في سن المراهقة بشكل طبيعي.


سيدة مراهقة = كبت عاطفي وجنسي !

 


المراهقة المتأخرة عند المرأة.. فتِّش عن الكبت العاطفي والجنسي!

تنقل لكم " فانتزيا المجتمع قصص من الحياة "

تقترن "المراهقة المتأخرة" في الغالب بالرجل، وغالباً ما يشار له بـ"جهلة الأربعين" أو أزمة منتصف العمر، وهي أزمة يواجهها بعض الرجال المتزوجين في سن الأربعين وتمتدّ حتى الخمسين، ومن أبرز عوارضها الاكتئاب وإحساس الرجل بالفراغ في حياته، بالإضافة إلى تراجع اهتمامه بأسرته، كما يهتمّ بتغيير مظهره وإقامة علاقة أو أكثر مع فتيات أصغر سناً ليثبت لنفسه أنا لا يزال مقبولاً ومرغوباً.
لكن "المراهقة المتأخرة" لا تقتصر على الرجل، فحتى المرأة معرضة لهذا الأمر.

مراهقة غير مريحة




أنّ الفتاة التي تعيش مرحلة مراهقة غير مريحة في عدة جوانب من حياتها، تعاني من حالات معينة من الكبت العاطفي، والجنسي والعلائقي، نظراً لعجزها عن ممارسة مراهقتها بصورة طبيعية، على نحو يسمح في معظم الأحيان ببناء شخصيتها مما يمهد لحياة زوجية سليمة ولو بالحد الأدنى. هذا الأمر قد يدفعها في فترة متأخرة من حياتها إلى ممارسة دور لم تتمكن من عيشه وهي صبية أو فتاة مراهقة.

وأن النساء اللاتي يعانين من المراهقة المتأخرة بعد سن الـ 25 لا تتعدى 30 في المئة؛ في حين تبقى بحدود 40 في المئة بعد الـ 35. وترتفع هذه النسبة لتصل إلى 45 في المئة في مرحلة لاحقة من عمر المرأة، تحديداً عندما تبلغ بناتها مرحلة المراهقة، الأمر الذي قد يدفعها إلى التشبه بهنّ من مبدأ غيرة تنافسية بين الأم وبناتها، خصوصاً إذا لم تكن الأم متّزنة على المستوى التفاعلي عندها تشعر بالغيرة لمجرد رؤية بناتها محطّ الأنظار، فتراها تسعى إلى التشبه بهنّ لأسباب عدة، من بينها: الخوف من تقدمها في السن، وعدم اختبارها تلك لمرحلة – أي المراهقة الطبيعية – من حياتها، وشعورها بالغيرة من بناتها، في إطار التنافسية الأنثوية، بالأخص عندما يكنّ أكثر جمالاً.

اضطرابات في الشخصية




وتصبح هذه الحالة فيصفها قائلاً: "هي مرحلة نفسية تعكس اضطرابات في بعض الجوانب يمكن أن نطلق عليها اضطرابات الشخصية شبه الهيستيري Histrionic Personality Disorder، لأنها ترغب دوماً أن تكون موضع اهتمام وتحت الأضواء، وتسمع كلمات الإطراء من المحيط الذي تعيش فيه.
ويشير إلى أنّه إذا كان هذا الأمر قائماً على اضطرابات الشخصية شبه الهيستري، فهذا يدلّ على أنّ المرأة بحاجة الى متابعة علاجية تساعدها لتجاوز ما هي فيه، بحيث تقر وتعترف بأنها وصلت إلى حائط مسدود، بحيث تدرك أنها في حال لم تتراجع فإن شعورها بالخيبة واليأس قد يتضاعف، الامر الذي قد يؤدي إلى حالة من الإحباط الأقرب إلى الاكتئاب، أو الاكتئاب بكل ما في الكلمة من معنى.


متصابية




وأنه في حال عاشت المرأة مرحلة المراهقة في سن الشباب، وتحديداً من 25 وحتى 30 عاماً، فلا بأس؛ لأن العمر يسمح لها بارتداء بعض ملابس الفتيات المراهقات، كما أنها لا تزال في مرحلة الصبا، وهو أمر يعزز ثقتها بنفسها خاصة إذا تلقت الكثير من الإطراء. أما المرأة التي تمارس هذه الدور بعد الأربعين، تراها تعيش حالة من الوهم، فتلجأ الى سرد قصص على المحيطين بها عن المرحلة التي مرت من حياتها وكم كانت جميلة وتمتلك عدداً كبيراً من المعجبين، الأمر الذي قد يعرضها للسخرية. وفي حال تطور الأمر، فقد تشعر بالاكتئاب حين ترى أن مظهرها المراهق لا يعكس حقيقتها أو يتعارض مع آثار الزمن عليها، ما يجعلها توصف بالـ "متصابية".



وتنقل لكم " فانتزيا المجتمع قصص من الحياة "

شاركنا بالاعجاب والتعليق ... للمساعدة على التطوير




صاحب زوجي جعلنى عاهرة - قصة حقيقية - اعترفات سيدة بصورتها



اسمي زهره وعمري 39سنه زوجه عاديه تهتم بزوجها واولادها وحياه عاديه زوجي يذهب اللي العمل ومتهم بي وبببيته واولادي  ويذهب اللي عمله بانتظام حتي علمه

صديق له تعاطي المخدرات اصبح زوجي غير معتم باي شيء في حياته سوي بحصوله علي المخدرات  اهملني واهمل عمله لم يعد يتكلم معي وهو يمارس معي حقوقه الزوجيه اصبح مثل الحيوان لا يفكر سوي باستمتاعه فقط ولا يهتم باشباع رغبتي وانا احترق يتركني اصرح من شده الرغبه المشتعله التي لم يكفيها مره  لا يشغل نفسه بحاجتي او

منعني مر وقت أدمن فيه اصبحت غريبه في بيتي وزوجي كل يوم يحضر اصدقاء السوء في المنزل وانا اخدمهم واتحرك امامهم ولا استطيع ان ارفض خدمتهم لم يسلم جسدي من نظراتهم او التحرش حاولت ان الفت نظر زوجي سخر مني مرت الايام احضر زوجي صديق  جديد الي المنزل كان غريب في كل شيء مختلف عن الباقي كان يتفحصني  بنظراته ويتابعنى في كل حركه عيونه تخترق ملابسي

يشعرني اني عاريه لم احتمل عيونه او للنظر اليه مباسره بدء يزورنا كثيرا بدا وكانه واحد من البيت في يوم كنت اريد الذهاب اللي بيت امي وكان زوجي واصدقاءه كعادتهم في منزلنا فطلب من صديقه ان يوصلني بسيارته الي بيت امي

وقتها لم اشعر بأي رفض من داخلي علي عكس السابق فقد كنت متشجعه جدا لان يوصلني لمنزل امي ركبت معه وتسامرنا ورغم فساد اخلاقه الا ان شخصيته اعجبتني وشعرت بانجذاب شديد 

اوصلني لمنزل والدتي وبعد ساعه رن هاتفي وكان الرقم غريب
اجبت علي الهاتف وكان صديق زوجي المتصل
لا ادري لماذا شعرت بفرحه عارمه عندما تلقيت اتصاله واخبرني انه لا يوجد سبب لاتصاله الا انه يريد التحدث معي فقد ارتاح لي كثيرا

كانت حياتي تعيسه جدا وليس لي اي تجارب سابقه صدقت كل كلامه المعسول وكأن قلبي جعل عقلي يتوقف عن العمل فنواياه واضحه

بعد عدة ايام كنت اكلمه يوميا رجعت الي بيت زوجي لا اريد شيئا من زوجي ولا اريد حتي ان اراه اريد الاختلاء بنفسي اغلب الوقت فقط لأتحدث مع صديقه في الهاتف
اما حينما يأتي للمنزل فكنت احاول ان اظهر في ابهي صوره لي فقد اشعرني ان حياتي اصبح لها معني

وفي احدي الليالي كان يجلس مع زوجي الذي لا يشعر بنظراتنا نهائيا وكأن المخدرات سحبت نخوته وغيرته علي اهل بيته طلب مني صديقه الجلوس معهم بعد ان قال 
: تعالي ارتاحي شويه متفضليش واقفه كده
كنت اشعر بذنب فظيع باتجاه زوجي وكنت بداخلي أتمنى ان يستفيق ويرفض أويفعل شئ اخر بداخلي يجبرني علي الانتظار بلهفه للجلوس معه

وافق زوجي وذهبت وجلست بجانبه 
كنا نتبادل نظرات خفيه تنم عن اعجاب شديد ومشاعر مشتعله
بعد دقائق لاحظت ان زوجي بدأ يغيب حرفيا عن الوعي ويغط في نوم عميق
شعرت بانقباض لا ادري لماذا وشعرت بخوف
رغم اني انتظرت لحظة ان اكون معه وجها لوجه الا انني خفت من نوم زوجي

نظرت الي صديق زوجي فوجدته يغمز بطرف عينه ويبتسم ثم وقف واقترب مني .....

فوجدته يقترب لي وبهمس ناعم قال لي
- لقد وضعت له المنوم حتي نستطيع الجلوس وحدنا كم اشتاق لكي
شعرت بالقشعريره تسري بكامل جسدي وشعرت برغبه في الهروب منه فرغم المشاعر التي احسها تجاهه لم اخن زوجي يوما وكنت اتمني من داخلي ان يستفيق زوجي ويردعه

لحظات لا استطيع وصفها من الخوف والارتعاش ولكنه وكأنه شعر بما احس به فانهال علي بالكلام المعسول وامسكني من يدي وكأنني غائبه عن الوعي من عسل كلامه ودخل بي الي غرفة نومي وعلي سرير زوجي اخذ مني مالم يستطيع احد اخذه .

خان ثقة صديقه وانا خنت زوجي
في الوقت الذي قضيناه سويا شعرت بشعور لايوصف من اشباع لرغباتي التي اهملها زوجي ولكن بعدها بوهله شعرت بوخز يسكن قلبي وخوف من الله واحتقار لذاتي
قررت ان لا احدثه مجددا ومع الشعور بالذنب شعرت بدافع قوي للابتعاد عنه فقد ملك قلبي واخد من جسدي مالا يستحقه

في المساء رن هاتفي وكان هو المتصل اما زوجي فكان يغط في نوم عميق
لم اجب علي هاتفه رغم اني من داخلي كنت اشعر بشعور غريب شئ ما يدفعني بقوه للاجابه علي هاتفه
استمر هاتفي يرن حتي رضخت في الاخير لرغباتي ورددت علي هاتفه

كلامه المعسول جعلني انهار واعود عن عزمي بان لا احدثه مجددا كنت اشعر بفرحه  رهيبه وانا احدثه وبمجرد انتهاء المكالمه انخرطت في نوبة بكاء عميقه فانا لست بعاهره وتربية اهلي لي لا تسمح بان اصل لهذه المرحلة مع مخلوق

ظللنا نتحدث حوالي اسبوع وهو يحاول طمأنتي وتهدئتي وهو يقول كلامه المعسول وانه يمر بظروف بعدها سيجبر زوجي علي ان يطلقني لكي يتزوج بي فلم يعد يحتمل بعدي وانه يحبني حب شديد 
فرحت جدااا ورسمت امال وطموحات باني سأكون زوجة هذا الوسيم

وغيرت تفكيري تماما بأني ساكون زوجته ومع هذا التفكير بدأت في التنازل اهملت في اولادي واهملت في زوجي والاده سلمت له جسدي تحت ستار الحب والوهم الكاذب ونسيت كل ماتربيت عليه 
ظلت مقابلاتنا لفتره حوالي الشهر كان يأتي ليسهر مع زوجي وعندما تحين الفرصه للقاء محرم كان لايضيعه اما زوجي فقد سلبت المخدرات عقله واصبح لا يهتم بشئ

بعد فتره اتصل بي وقال لي يجب ان تأتي لي لاريكي منزلنا الجديد فقد جهزته
قلت له لا استطيع الخروج الان فأصر اصرار غريب واتهمني باني غير مهتمه بمنزلنا الجديد الذي سنتزوج فيه وتحت ضغطه وافقت واعطاني عنوان منزله الجديد

ذهبت لمنزه وانا اشعر بشعور غريب ومخيف لم استطع وقتها تفسيره ولكني قاومته وذهبت للعنوان المحدد ودخلت للمنزل ليقابلني باحضان وقبلات ساخنه ثم سحبني من يدي لغرفة نوم علمت وقتها انه سيحدث علاقه محرمه كنت قد اعتدت علي ذنبها فخلعت ملابسي وذهب هو للخارج بحجة انه ذاهب للحمام 
خلعت ملابسي بالكامل وجلست بالسير انتظره وبعد مرور دقيقه انفتح باب الغرفه ويالهول الصدمه دخل من الباب هو وجميع اصدقاء زوجي و....



انفتح الباب ووجدته يدخل هو وجميع اصدقاء زوجي 
من هول الصدمه صرخت وسط ضحكاتهم المتعاليه 
لم ادري وقتها ماذا افعل انهمرت دموعي وانا اراه يضحك واقول له ماذا تفعل انا ساصبح زوجتك
تعالت الضحكات وهم ينظرون لي وهو يقول
-انا ساتزوجك انت؟؟ انا متزوج اصلا وزوجتي لاتتجرأ ان تتحدث مع رجل 

بكيت وسببته بانه سافل وحقير
اقترب مني وامسكني من شعري وهو يقول الحقيره هي التي تخون زوجها وتسلم نفسها لرجل غير زوجها انت مجرد عاهره تنتظر فرصه وانا اعطيتك الفرصه اردتي خيانة زوجك تحت غطاء الحب واعطيته لكي
وقبل ان اتحدث صفعني علي وجهي ليهجم بعدها  علي هو واصدقائه وسط صراخي وتوسلاتي حتي غبت عن الوعي ليغتصبوني جميعهم واخر ما رأيته قبل ان يغمي علي كانت نظراتهم وضحكاتهم الحيوانيه وهم ينهشون جسدي
(القصه حصريه لموقع scarehome )

بعد مرور وقت لا اعلمه افقت لاجد نفسي لوحدي بالمنزل وجميعهم غير موجودبن 
دماء تنزل علي ملابسي ورائحة العلاقه المقززه تملأ الغرفه
لا استطيع ان اصف لكم كم الوجع الذي كنت اشعر به لانكم لن تتخيلوه لملمت نفسي ولبست ملابسي وذهبت لمنزلي مكسوره 

في المساء حضر اصدقاء زوجي ليشربو المخدرات يالبجاحتهم كم انا ساذجه  
علي كل حال حبست نفسي في غرفتي وانا اتذكر كل لحظة حب وفرح عشتها وكم انا حقيره  كيف وصلت لهذا الرخص

بعد  مرور ساعه بداخل غرفتي ادعيت فيها باني نائمه ومريضه سمعت طرقات علي باب غرفتي 
لم اجب فقد كنت اتوقع ماسيحدث
بعدها نادي صديق زوجي الحقير
-افتحي ايتها العاهره  لقد نام زوجك  ونحن ننتظر
صدمت من الكلام ولم ارد
استمر الطرق علي باب غرفتي وسمعته يقول 
يجب ان تفتحي لقد صورنا كل ماحدث وان لم تفتحي سنرسل كل شئ لجميع اقاربك سيعرف الجميع انك عاهره 
صدمت صدمه شديده من هول ماسمعت واحتقرت ذاتي ولعنت نفسي فقد لعب هذا الحقير علي حرماني واحتياجي للحب ليوقعني في الخطيئه ويجعلني عاهره له ولاصدقائه يالوقاحته
وقتها شعرت بقوه غريبه فلم استجب لتهديداته
انا اخطأت في حق ربي وحق اهلي وحق نفسي واولادي
رفعت رأسي للسماء وانا ابكي ومع كل طرقة يطرقونها ادعو الله واقول يااارب لقد اخطأت ـ انجدني يا الله

مر وقت ليس بقصير حتي شعرو بالملل وذهبو وانا منهمره ببكاء شديد شعور ما يراودني باني يجب ان اتخلص من حياتي حتي لا اضع اهلي تحت فضيحه لن يحتملوها ولكن خوفي من الموت كافره منعني 
ظللت ابكي وانا لا ادري ماذا افعل كيف اخرج من هذا الكابوس حتي غفوت

رأيت في حلمي باني اجري ويطاردني ذئاب يحيطو بي من كل ناحيه  وانا احاول الهروب منهم  ولكن الهروب محال
فجأه رأيت اعز صديقاتي ظهرت من خلفي ودافعت عني بقوه فظيعه 
خلتني وراها وكأنها بقوة السباع بدأت تقتلهم ذئب تلو الاخر

صحيت مفزوعه من نومي وانا بقول دي اكيد رسااله ده مش كابوس
ممكن ربنا خلاني شفت الحلم ده عشان تساعدني
ولكن لا ادري كيف اصارحها بما فعلته من حقاره من الممكن ان تحتقرني وتغلق الهاتف في وجهي

اخذني التفكير كتيرا وفي الاخير قلت انها صديقتي المقربه حتي وان احتقرتني ولكنها لن تبوح بسري وايضا هي ذكيه وليست بساذجه مثلي ومن الممكن ان تجد انسب الحلول بعيدا عن ارضخ لطلباتهم

في الصباح اتصلت بهدي صديقتي اطماننت علي احوالها وبدون ان احدثها بشئ شعرت من نبرة صوتي اني بي شئ خاطئ فوجدتها تسألني اعرف ان بكي شئ ماذا حدث معك 
سالتها وكيف عرفتي 
قالت من نبرة صوتك  
حكيت لها وانا ابكي كل ماحدث وكنت اتوقع انها ستوبخني وتغلق الهاتف في وجهي ولن تحدثني مجددا
ولكن رد فعلها اذهلني فقد قالت......
اذهلني رد فعل صديقتي التي قالت في البدايه عليكي ان تهدأي فقد تعرضتي للاستغلال وبدأت في تهدئتي حتي هدأت تماما 
كانت من نبرة كلامها احتقار شديد ليس لي ولكن لزوجي واصدقائه  
طلبت مني ارقامهم  جميعا وجميع ما اعرف عنهم سالتها لماذا قالت ستعرفي فيما بعد 
اعطيتها كل ماطلبت مني وبدافع الفضول سالتها مره اخري لماذا طلبت مني كل هذا ردت بكلمه جعلتني ارتعب قاالت
- سننتقم ثم قالت عندما يتصلون بكي قولي لهم ان كل ماحدث يعجبك  واذهبي لبيت اهلك هذه الفترة 

قلت لها زوجي لن يرضي وستحدث مشاكل 
طلبت مني ان افتعل معه مشكله واذهب  ومن هناك فقط احدثه عبر الهاتف وعلي ان اظهر أمامه بصورة عاهره 

فعلا فعلت كل ماطلبت مني وكان تكلمني يوميا تراقب جميع تحركاته وتجمع اكبر قدر من المعلومات عنه وعن كل اصدقائه وكانت تحدثني يوميا عن اي مستجدات 
فقد عرفت ان صديق زوجي يعمل باحدي الشركات وجميع اصدقاء زوجي الثلاثه يعملون معه بنفس الشركه وصديق زوجي متزوج من ابنة تاجر مخدرات يخاف منهم صديق زوجي حد الجنون

بعد مرور اسبوع طلبت مني صديقتي ان تقابلني وتخبر صديق زوجها بمكان مقابلتنا 
كانت صديقتي شديدة الجمال والاناقه وانوثتها عاليه جدا وبالفعل في الموعد المحدد قابلتها وبعد ان تبادلنا التحيه وجلسنا قليلا قالت لي سوف يأتي صديق زوجك الان ليراقبك وسوف يراني عندما تلمحيه اشيري لي

وفعلا بعد دقائق لمحته فقلت لها وبدأت تتعامل بميوعه شديده استغربتها وبعد دقائق استأذنت وانصرفنا
وفي المساء اتصل بي صديق زوجي 
لاول مره لم يهددني بل عاملني بلطف شديد وقال انه رأني مع صديقتي وانه يريد التحدث معها
طبعا رفضت وخفت جداا  خاصة بعد ان اكتشفت حقيقته ولكنه هددني بفضحي وتعامل معي بكل قسوه
اغلقت معه الخط وانهمرت في نوبة بكاء شديد حتي رن هاتفي مره اخري وكانت هذه المره صديقتي
-مالك صوتك بيعيط ليه
-مش عارفه اقولك ايه بس الزفت كلمني وبيهددني ب....

وقبل ان اكمل كلامي كانت تضحك بشدة وتقول اهدى انه يريد رقمي اعطيه هذا الرقم واعطتني رقم جديد وقالت لي انها رتبت لكل شئ وان الرجل النسوانجي من السهل جدا الانتقام منه لانه شهواته التي تسيره

اغلقت مع صديقتي وكلمته واعطيته رقمها وبعد ساعه وصلني من صديقتي تسجيل صوتي كان فيه صديق زوجي وكأنه طفل صغير يتفق معها علي مقابله محرمه اصابتني الصدمه مما سمعت  واتصلت بصديقتي علي الفور كيف ستقابل هذا الحيوان وكيف ستنتقم اذا اقامت معه علاقه
فاجئتني صديقتي بانها ترتب لاشياء ولن تقيم معه علاقه من الاساس وفي الموعد المحدد طلبت مني صديقتي ان اكون بنفس المنزل الذي ستقابل صديق زوجي به وطلبت مني الاختباء
كنت خائفه جداا ومرعووبه مما يحدث ولكن امري لله ماذا افعل  ذهبت لمكان المقابله

اختبأت في مكان استطيع ان اراهم منه ودخل صديق زوجي ويبدو عليه سعاده كبيره جدااا  وبمجرد رخوله حاول احتضان صديقتي
ولكنها منعته وقالت له اصبر هاتستعجل هامشيك من هنا نقعد شويه ناخد علي بعض الاول  وضحكت بميوعه
ببلاهه شديده ابتسم صديق زوجي وعدل ياقة قميصه وبمجرد ان جلس اعطته صديقتي مشروب بمجرد ان شربه بدأ يرتخي في مكانه ويتكلم بثقل لسان ثم اشارت لي بالخروج وامسكت هاتفها

-الو تعالي دلوقتي وهاتهم معاك
ثم بعدها امسكت هاتف صديقة زوجي وبالفعل وجدت فيديوهات كثيره لي كان يصورها خلسه وقامت بمسحهم بالكامل
بعد قليل دخل مجموعه من الشباب اقرباء لصديقتي ومعهم بقية اصدقاء زوجي
كنت مرعووووبه ولا ادري ماسيحدث ولكن ما طمأنني ان اقرباء صديقتي قد اوسعوهم ضربا بدون علامات باجسادهم حتي اصبحو يترنحون

اشارت صديقتي لهم بالانصراف قائلة
-ربنا يستر ولاياكم خلاص هتصرف انا
انصرف الشباب وطلبت مني صديقتي ان اساعدها بتجريدهم من ملابسهم حتي اصبحو عراة تماما
ثم التقطت لهم جميعا مجموعه من الصور في اوضاع معينه تظهر شذوذهم وبعد ان فتشت هواتفهم عن اي فيديو لي وتاكدت انها مسحت كل شئ يخصني قامت برفع الصور من هاتف كل شخص فيهم علي المواقع الاباحيه وكتبت فيها انهم شبكه لممارسة الشذوذ بعد ان شغلت علي التلفاز فيلم اباحي للشواذ ووضعت مواد مخدره بجوارهم 

بعدها انصرفنا وتركناهم لوحدهم وذهبت لاقرب كابينة اتصال  وبلغت الشرطه عن شقه مفروشه لممارسة الشذوذ والاتجار بالمخدرات
جلسنا في كافيه مقابل للشقه حتي جاءت الشرطه وشاهدتهم بعيني وهم يصرخون ويقولون لم نفعل شئ
احسست بشئ من الانتقام ولكني كنت خائفه اما صديقتي فاشعلت سيجاره وجلست تشاهدهم وهي تبتسم وتقهقه بصوت عالي وتقول 
-مفكرين هيكسرو علي ست ؟؟ جابوه لنفسهم يستاهلو

بعد ان اوصلتني لمنزلي كنت ارتعش بشدة لاجد زوجي غارقا بنوم عميق انهمرت دموعي علي كل ماحدث 
انا من تسببت بكل هذا
بعد ايام وانا اشاهد التلفاز وجدت خبر عاجل عن القبض علي اكبر شبكة تدعو للشذوذ عبر الانترنت بداخل شقه مفروشه يفعلون الفاحشه
هاتفت صديقتي وانا ابكي 
-العقاب كان شديدا كان من الممكن ان نمسح الفيديوهات ونكتفي بالتاكيد سيعرفون اني من تسبب بهذا وسيطاردوني انا خائفه
ضحكت صديقتي وقالت لا تكوني جبانه عندما يخرجون سيطاردهم اهاليهم سيختبئون من اي مكان به شخص يعرفهم وسيذهبون الي ابعد مكان سينشغلو بالبعد عن الفضيحه بدلا من الانتقام منكي وهم يعرفون جيدا انهم اذوكي ولن ينتقمو


اغلقت معها الهاتف وانا انظر من شباك غرفتي واشعر بذنب فظيع وافقت علي صوت زوجي وهو يصررخ  عااوز اكل 
لاول مره بحياتي كلمته بمنتهي الغلظه ونهرته فاستشاط غضبا وضربني برأسي ضربة قوية افقت علي اثرها وانا مصابه بشلل رباعي 
تم حبس زوجي بعد ان رفعت عليه قضية ونال عقابه المناسب لانه جعل اصدقائه يدخلون منزله ويهتكو عرضه اما اصدقائه ففعلا اختفو تماما   وانا نلت العقاب المناسب لجريمتي 
انا الان لا اترك فرضا واتضرع الي الله ليسامحني علي كل مافعلت ولكن لم يكن بيدي حيله اخري 

برجاء الاعجاب والتعليق - بالموقع حتى يصلك الجديد