قصة : العجوز الوفي



 العجوز الوفي

 في يومٍ من الأيام ذهب

 رجل عجوز إلى عيادة أحد 

الأطباء ليفكّ غرز في قدمه إثر

 تعرضه لحادث، فوصل الطبيب 

إلى عيادته في الساعة العاشرة صباحاً، 

فدخل العجوز عند الطبيب متعجلاً يطلب

 من الطبيب إزالتها بسرعة، فسأله الطبيب:

 لماذا أنت متعجل؟ فقال له العجوز 

لدي موعد مهم مع زوجتي في دار

 المسنين في الساعة العاشرة والنصف، 

فسأله الطبيب ولم زوجتك في دار المسنين؟ 

فقال له: هي لا تتذكرني، فهي مصابة 

بمرض الزهايمر ولا تستطيع تذكر أي شيء،

 لذا فهي لا تسكن معي، فسأله الطبيب: 

وهل ستغضب لو تأخرت؟ بكي الرجل 

وقال: أتمنى أن تكون تتذكّرني لكنها ليست

 كذلك منذ سنوات، فاستغرب الطبيب وسأل: 

إذن لماذا تزورها وهي لا تتذكرك؟ فأجاب 

العجوز: يا بني إن كانت 

هي لا تتذكرني فأنا ما زلت.

قصة : الحب الحقيقى



 الحب الحقيقي 

كان هناك رجل يدعى وسيم، 

وكان هذا الرجل متزوجاً من امرأة 

يحبها كثيراً تدعى ماريا، وفي يومٍ من 

الأيام كانت الزوجة تمارس رياضتها الصباحية 

وتركض بالقرب من التلة في القرية

 التي يسكنون، فسقطت وتعرضت

 لإصابة شديدة واستنجدت بزوجها لينقذها،

 إلا أنه هنا حصلت الكارثة، 

فكان المستشفى بعيداً جداً 

وإن أرادوا أن يصلوه يجب عليهم الالتفاف حول التلة،

 لكن زوجته لم تستطع التحمّل 

وفارقت الحياة. صدم وسيم كثيراً، 

وفاءً لها أن يحفر طريقاً عبر التلة

 يوصل مباشرةً ما بين قريته والمدينة 

ويسميه باسمها، فبدأ بنحت التل، 

وتعرض أثناء ذلك للكثير من الانتقاد

 والسخرية، واستهان الجميع بقدراته 

وقالوا له أن ما يفعله خيالاً ولن يستطيع القيام بذلك،

 إلا أن ذلك لم يقلل من عزيمته أو يحبطه، 

بل على العكس من ذلك زاده ذلك إصراراً،

 فعمل على حفر الطريق لمدة 22 عاماً

 إلى أن أنهاه وحقق حلمه وسماه باسم زوجته ماريا.

قصة حب حقيقية : الجندي والثرية


الجندي والثرية 

وقع شاب فقير في حب فتاة من عائلة ثرية، 

وتقدّم لها ليخطبها لكن أهلها لم يوافقوا لاختلاف 

الوضع المادي، إلا أن الشاب أصرّ أن يثبت نفسه 

لأبويها فعمل بجدّ وتقدّم مرّة أخرى وأثبت لأهلها 

ذلك، فعرفوا أن الشاب جدّي لذا وافقوا على الخطبة، 

إلا أن الزواج تأجل لأنه كان جندياً في الجيش 

واضطر أن يبتعد بسبب الحرب عن بلده وعنها،

 واتفقا أن يعود بعد الحرب ليتمّا الزواج. وفي

 يومٍ من الأيام وقعت المأساة؛ حيث كانت 

الفتاة تقود سيارتها عائدة إلى المنزل فتعرضت

 لاصطدام من سيارة مسرعة، فهرع أهل الفتاة 

إلى المستشفى وخرجت الفتاة من حالة الخطر

 وعندما استيقظت لاحظت على أهلها علامات 

الذهول والصدمة، واستمر صمتهم مع البكاء فقط، 

فأخذت تسأل بأنين وألم وتحسست وجهها فأدركت 

ما حدث، وفهمت أن وجهها قد تشوه تماماً فأجهشت بالبكاء، 

وبدأت تقول كلام مثل: أصبحت بشعة، 

أصبحت وحشاً وتبكي بحرقة. تمالكت الفتاة 

نفسها من جديد، وقالت لأبويها أنها تريد أن تنهي

 علاقتها مع الشاب لأنه لن 

يريدها وهي مشوهة، واتخذت القرار بذلك

 ولم ترد أن تراه مرة أخرى وبدأت بالتصرف

 وفق ذلك، إلا أنه ظل يراسلها ويتصل بها 

هاتفياً لكنها لم تجب على أي من ذلك، ففهم

 أنها تريد أن تبتعد عنه وتتركه، لكن في يومٍ 

حدثت المفاجأة فدخلت أمها عليها في غرفتها وقالت لها:

لقد عاد من الحرب. تفاجأت الفتاة، ورفضت 

أن تلتقيه من قبل أن تعرف لماذا جاء، فقالت 

لها أمها لقد جاء ليدعوكِ لحفل زفافه، ففتحت 

بطاقة الزواج مذهولة فوجدت أن اسم العروس

 المكتوب هو اسمها، وعندها بدأت بالبكاء بحرقة 

وفي تلك اللحظة دخل الشاب حاملاً باقة من الورود 

وركع أمامها وقال: هل تتزوجيني؟ فغطت الفتاة 

وجهها وقالت له أنا بشعة وكريهة كيف سترتبط بي،

 فقال لها: عندما لم تجيبي تواصلت مع أمك ورأيت صورتك،

 لكن بالرغم من ذلك لم يتغير شيء

 في قلبي لكِ فأنا أحببتك أنتِ وليس وجهك.



دراسة تكشف عن أن المرأة التي تمارس الجنس مع الرجال فقط هي الأقل نشوة جنسيا

 



أشارت دراسة حديثة إلى أن المغايرات جنسيا، أو النساء اللاتي يشتهين ممارسة الجنس مع الرجال، هن أقل من يبلغ ذروة الشهوة الجنسية مقارنة بالرجال والمثليات وثنائيات الميول الجنسية (اللاتي يمارسن الجنس مع الرجال والنساء على السواء).

وجاءت هذه النتائج في دراسة أجريت على 52 ألفا و600 شخص في الولايات المتحدة بهدف التعرف على "الفجوة في بلوغ ذروة النشوة الجنسية" بين الذكور والإناث، وكذلك بين ذوي الميول الجنسية المختلفة.

وكشفت الدراسة، التي نشرت في دورية "أرشيف السلوك الجنسي"، عن وجود "مجموعة متنوعة من السلوكيات التي يمكن للزوجين ممارستها لزيادة مرات بلوغ ذروة الشهوة الجنسية".

وذكرت الدراسة أن هذه الممارسات تشمل الجنس الفموي والتحفيز اليدوي.

وأظهرت الدراسة، التي شاركت في إعدادها جامعات انديانا وتشابمان وكليرمونت للدراسات العليا، أن نسبة الأشخاص الذين يصلون إلى ذروة النشوة الجنسية جاءت كالتالي:

-65 في المئة للنساء اللاتي لديهن ميول جنسية نحو الذكور

-66 في المئة للنساء اللاتي يمارسن الجنس مع الذكور والإناث

-86 في المئة للمثليات

-88 في المئة للرجال ثنائيي الجنس (الذين لديهم ميول جنسية نحو النساء والذكور)

-89 في المئة للمثليين

-95 في المئة للرجال مغايري الجنس (الذين لديهم ميول جنسية نحو النساء فقط)

وقال فريق البحث إنه على الرغم من ذلك فإن "النتائج تشير إلى إمكانية تقليل هذه الفجوة في بلوغ ذروة النشوة الجنسية".

وأضاف الفريق أن على الرغم من حقيقة أن المثليات في أغلب الأحيان يبلغن ذروة النشوة الجنسية أكثر من النساء اللواتي يمارسن الجنس مع الرجال، إلا أن ذلك لا يمنع من أن بعضا من الأخيرات يمكنهن أن يستمتعن بدرجات أعلى من بلوغ ذروة النشوة الجنسية".



سلوكيات أخرى

وأفادت الدراسة بأن عددا قليلا من النساء اللاتي يمارسن الجنس مع الرجال فقط يبلغن ذروة النشوة الجنسية عبر الإيلاج.

وأظهرت أن من بين السلوكيات الجنسية التي "كان لها أهمية خاصة هي الجمع بين الجنس الفموي وأنشطة أخرى خلال الممارسة الجنسية".

وتكرر بوضوح زيادة الوصول إلى ذروة النشوة الجنسية مع زيادة ممارسة الجنس الفموي، وذلك لدى مغايرات الجنس، والمثليات، وثنائيات الجنس، والمثليين، وثنائيي الجنس.

ولم تتوصل الدراسة إلى وجود مثل هذه الصلة لدى الرجال الذين يمارسون الجنس مع النساء فقط.

وأشارت الدراسة إلى أن السلوكيات الأخرى المرتبطة بتعزيز ذروة النشوة الجنسية لدى النساء تضمنت ما يلي:

- أن يطلبن ما يرغبن فيه أثناء ممارسة الجنس

- الإشادة بشريكهن لأمر جيد يفعله أثناء ممارسة الجنس

- الاتصال بالهاتف أو برسائل إلكترونية لتحفيز الطرف الآخر على نوع من الممارسة الجنسية

- ارتداء ملابس داخلية مثيرة

- تجربة أوضاع جنسية جديدة

- مداعبة المؤخرة

- الحديث عن أو تجربة حكايات خيالات جنسية غريبة

- الاندماج في حديث جنسي أو ذكر تعبيرات عن الحب أثناء ممارسة الجنس

وأشار معدو التقرير إلى أن ثمة أفكار تناقش أسباب وجود اختلاف في معدلات بلوغ ذروة النشوة الجنسية بين الرجال والنساء من منظورات اجتماعية أو تطورية.

وأوضحت الدراسة أن من الأمثلة على ذلك الوصمة ضد النساء اللائي يعبرن عن رغبتهن الجنسية - وهو ما يعوق الاستكشاف الجنسي - والاعتقاد لدى بعض الرجال بأن ذروة النشوة الجنسية لدى النساء تأتي بالإيلاج.

وتشير الدراسة من منظور البيولوجيا التطورية إلى أن ذورة النشوة الجنسية لدى الرجال والنساء تخدم أهدافا مختلفة قد يكون لها تأثيرها أيضا.

وقال التقرير إن بلوغ ذروة النشوة الجنسية لدى الرجال يتعلق تماما بالقذف لضمان التناسل، لكن في النساء فإن الأمر يتعلق "بتسهيل التوثيق (للعلاقة) مع شريك رومانسي على مدى طويل".

"اغتصباني لأنني أميل للجنسين" قصة .. سالي أوين، وهي ثنائية الجنس، ..



 "استمر الأمر ساعات وساعات"، هكذا تحدثت سالي أوين، وهي ثنائية الجنس، وهي تروي ما تقول إنه تجربة تعرضها للاغتصاب من قبل اثنين من مغايري الجنس.

وقالت سالي "هناك الكثير الذي لا أذكره، ولكنني أتذكر الألم"، ولكنها على يقين من أن ميولها الجنسية شكلت جزءا من دوافع تعرضها للاغتصاب.

وأشار باحثون من الولايات المتحدة إلى أنه بالمقارنة مع النساء اللاتي يملن إلى الجنس الآخر والنساء المثليات، فإن النساء اللاتي يملن إلى الجنسين أكثر تعرضا للعنف الجنسي.

ويرى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن النساء الثنائيات الجنس والمثليات "يواجهن بشكل خاص احتمال" التعرض للعنف الجنسي.

ووفقا للإحصائيات الرسمية، فإن 0.7 في المئة من تعداد بريطانيا يعرفون أنفسهم بأنهم من ثنائي الجنس ويميلون للجنسين.

وقالت سالي "قدما لي الكثير من الشراب قبل أن أكتفي بشرب الماء لأنني احتسيت الكثير من الشراب. ولكنني كنت أجد أمامي دوما فودكا وليس ماء".

وقالت سالي إنه قبيل الاعتداء سألها الرجل والمرأة الكثير من الأسئلة حول ميولها الجنسية، وهو أمر لم تجده غريبا في البداية، بسبب عملها كناشطة في مجال حقوق أصحاب الميول الجنسية الثنائية.

وأوضحت "عندما نهضت للذهاب للفراش، نهضا هما أيضا وأمسكا بي وهكذا بدأت الأحداث".

وأضافت "أتذكر بعض ما حدث، مثل تعرضي للضرب بشدة قرب رأسي حتى تحول كل شيء للون الأبيض ولم أعد أرى شيئا".

وقالت سالي " كنت هناك مدة ست ساعات والسبب الوحيد الذي جعلهما يتركاني في نهاية المطاف هو أنه كان يتوجب عليهما الذهاب للعمل".



وواصلت "وهكذا ذهبت للبيت، ثم فقدت الوعي لفترة، وعندما استيقظت ذهبت للطوارئ في المستشفى".

وعلى الرغم من العنف، لم ترى سالي ما حدث لها على أنه اغتصاب إلا لاحقا.

وقالت سالي "الكثير من الناس ينظرون إلى الازدواجية الجنسية على أنها مجرد نوع من الممارسات الإباحية بين امرأتين ورجل واحد وهذا أثر على ما حدث لي"



وتقول سالي إنها لم تذهب للشرطة لأنها تشعر أن المحكمة لم تكن لتنصفها.

ولا يدان إلا 2% من المتهمين في قضايا الاغتصاب التي يتم الإبلاغ عنها في إنجلترا وويلز

وأضافت "على الرغم من دعمي الكامل لمن يبلغون الشرطة عن تعرضهم للعنف الجنسي، فإن النساء اللاتي يملن للجنسين يُنظر إليهن على أنهن نهمات ومتبجحات وعلى أنهن السبب في ما يحدث لهن".

وقالت "حتى في حال ما تمكنت من إيصال الأمر إلى ساحات القضاء، وهو أمر ما كان ليحدث لأن المحكمة كانت ستُسقط الدعوى، كان من المستحيل أن أربح".