وتكرر بوضوح زيادة الوصول إلى ذروة النشوة الجنسية مع زيادة ممارسة الجنس الفموي، وذلك لدى مغايرات الجنس، والمثليات، وثنائيات الجنس، والمثليين، وثنائيي الجنس.

ولم تتوصل الدراسة إلى وجود مثل هذه الصلة لدى الرجال الذين يمارسون الجنس مع النساء فقط.

وأشارت الدراسة إلى أن السلوكيات الأخرى المرتبطة بتعزيز ذروة النشوة الجنسية لدى النساء تضمنت ما يلي:

- أن يطلبن ما يرغبن فيه أثناء ممارسة الجنس

- الإشادة بشريكهن لأمر جيد يفعله أثناء ممارسة الجنس

- الاتصال بالهاتف أو برسائل إلكترونية لتحفيز الطرف الآخر على نوع من الممارسة الجنسية

- ارتداء ملابس داخلية مثيرة

- تجربة أوضاع جنسية جديدة

- مداعبة المؤخرة

- الحديث عن أو تجربة حكايات خيالات جنسية غريبة

- الاندماج في حديث جنسي أو ذكر تعبيرات عن الحب أثناء ممارسة الجنس

وأشار معدو التقرير إلى أن ثمة أفكار تناقش أسباب وجود اختلاف في معدلات بلوغ ذروة النشوة الجنسية بين الرجال والنساء من منظورات اجتماعية أو تطورية.

وأوضحت الدراسة أن من الأمثلة على ذلك الوصمة ضد النساء اللائي يعبرن عن رغبتهن الجنسية - وهو ما يعوق الاستكشاف الجنسي - والاعتقاد لدى بعض الرجال بأن ذروة النشوة الجنسية لدى النساء تأتي بالإيلاج.

وتشير الدراسة من منظور البيولوجيا التطورية إلى أن ذورة النشوة الجنسية لدى الرجال والنساء تخدم أهدافا مختلفة قد يكون لها تأثيرها أيضا.

وقال التقرير إن بلوغ ذروة النشوة الجنسية لدى الرجال يتعلق تماما بالقذف لضمان التناسل، لكن في النساء فإن الأمر يتعلق "بتسهيل التوثيق (للعلاقة) مع شريك رومانسي على مدى طويل".