أسلوب جديد تتبعه فتيات الليل في ممارسة الدعارة والجنس الحرام، وهو أسلوب غير تقليدي في الشقق المفروشة الكلاسيكية، فلم تعد فكرة شقق الدعارة أسلوبًا متبعًا لراغبي الجنس وللعاملين بالدعارة من فتيات الليل.
فالشقق المفروشة أصحبت معروفة لرجال مباحث الآداب والمصادر السرية لرجال الشرطة، ما جعل الساقطات والعاملين بالدعارة يغيرون من نمط العمل.
أكدت مصادر أمنية بشرطة الآداب أن موقعا معروفا أصبح المتبع لفتيات الليل ولراغبي المتعة وللعاملين بتجارة الدعارة، فيدخل راغب المتعة مع فتاة الليل على الشات الخاص بالموقع ويتم الاتفاق على المكان والزمان للتقابل أولا قبل الممارسة لسرية الاختفاء من الأمن ولأمان ممارسة الجنس.
وعقب ذلك يتم تحديد الشقة أو المكان الذي يتم فيه الممارسة، وبالتأكيد لا يكون معروفا لرجال الأمن.
الأمر جعل المهمة صعبة للغاية لرجال مباحث الآداب، لكن الأمن دائما بالمرصاد
فتقوم عملية الضبط الأمني لهذه القضايا بشكل حرفي كبير، لكن عملية الضبط تلبس أو ممارسة تكون صعبة للغاية.. وتقوم خطة رجال الأمن في الضبط بالدفع بالمصادر السرية للدخول على الشات واصطياد فتيات الليل من على ذلك الموقع والقيام بالتنسيق على ممارسة الدعارة والتقابل في الموعد المحدد والاتفاق على الممارسة ثم يأتي رجال الأمن ليقوموا بضبط الفتاة.
وكشفت مصادر أمنية أن الإدارة العامة لشرطة الآداب ضبطت هذا الشهر فقط على هذا الموقع بهذه الطريقة أكثر من 20 قضية.
كما كشفت مصادر أن بعض الساقطات يلجأن إلى برامج الشات أو بالجوار التي تظهر المتواجدين بالجوار، ما يتيح لهن التعرف على الشخص المجاور وتبادل الإيحاءات الجنسية والدخول في جريمة الجنس الحرام.