صدمة نفسية، نعم أعلم
ولكن كيف هي صديقتك المقربة منذ الطفولة وأختك لا تعلم من هي أصلًا؟
من أين وكيف اكتشفتِ هذا الاكتشاف؟ هل اعترفت لكِ؟ أم أن أحدهم أبلغك بهذا الكلام؟
لماذا أحبت أختك بطريقة شاذة عن الطبيعي رغم أنك أنتِ صديقتها المقربة؟
الأمر معقد قليلًا، لكن لنفترض أنك متأكدة تمامًا من هذا الكلام.
- أولًا عليكِ بأن تفكري بهدوء، ما عواقب كونها شاذة في نظرك؟ كيف ستؤثر عليكِ وعلى أختك؟
- ثانيًا هل قامت بأفعال تدل على ذلك أو اتخذت موقفًا بناءً على ميولها الشاذة؟ أم أنها رغبة دفينة في نفسها؟
- ثالثًا كونها عندها اضطراب شاذ -ولنفترض أنها اعترفت لكِ بذلك- لابد وأن تأخذي موقفًا لصالحها أولًا، وهو نصيحتها، وتوجيهها لشخص مختص، فأغلب من يدعي أنه مثليّ لا يكون كذلك في الحقيقة وإنما هي أوهام يعززونها في أذهانهم بأمور أخرى، وأنا أؤمن بأنه اضطراب وله علاج لأنه ضد الفطرة، وما كان لله أن يخلق أحدًا بفطرة مشوهة.
- رابعًا تحلي بالشجاعة وابتعدي عنها تدريجيًا، لا مانع من أن تظهر أمامك دائمًا ولكن كوني حذرة في تعاملك معها، لا بأس إن اقتنعت بأن ذلك غير طبيعي فيمكنك أن تساعديها ولكن إن أصرت على موقفها بأنها لا ترى أن ذلك شيء يعيب فطرتها هنا يجب عليكِ الابتعاد عنها تمامًا.
- الشذوذ من أعظم الكبائر عند الله، لوط عليه السلام قام بنصيحة قومه أولًا، ثم بعد عدم أخذهم بالنصيحة أمره الله أن يبتعد عنهم ويخرج من مدينتهم، ومن شدة عِظم الأمر عند الله كان عقابهم أن خسف بهم الأرض، فهو كبيرة من الكبائر لا يستهان بها.
- لا تخافي على أختك، ولا تخبريها بشيء، أسعدها الله في زواجها القادم.
- في النهاية لا تحكمي على أي شخص بناءً على كلام سمعتيه عنه، إذا تأكدتِ من شيء خذي موقفًا يعتمد في أساسه على مرجعية دينية راسخة، هداها الله وإيانا جميعًا.
- ولكنى أحبها وأستطيع البعد عنها لأنها تشعرنى بالساعدة والمتعة
- يعنى أنت أيضا مثلها . شاذه
- لا أريد أن أعترف بذلك .
- ولكن أنجذب لأى فتاة جميلة خصوصا ذات القوام الممشوق والصدر والمؤخرة أحب الفتاة الجميلة .
- وعندما تجدى رجل يقترب منك . مذا تفعلين . أو بماذا تشعرين .
- لا أشعر بشيئ كأنه ليس موجود . فأنا لم أرى الرجال .
- عليك . بالتوبة والذهاب لطبيب نفسلا . أعانك الله على البلاء .
- أنت لست منه الله . بل أنت نقمت الله .
- وتخافين على أختك .
- الأولى أن تخافى على نفسك .