ذهبت معه إلى الشقة وطلب منها أن يختلي بها ليقضي معها وقتا ممتعا ، مثلما فعل سائر الرجال الذين من قبله.
نظرت إلى وجهه فرأته يشع نورا كالبدر ولحيته السوداء التي تزين وجهه ،
فوجهه ليس الوجه الذي يفعل الفاحشة.
تراودها أسئلة كثيرة داخل عقلها ، لماذا يريد أن يفعل معها ذلك؟!
لمحت خاتم الزواج في يده ، فسألته هل أنت متزوج؟!
فأجابها ، نعم.
إزدادت حيرتها ، ولكن لعله لا يحب زوجته.
قرأ ذلك في عينيها فأجابها قائلا : وأحب زوجتي حبا خياليا.
فقالت له : أتحب زوجتك وتريد خيانتها؟!
تراودها أسئلة كثيرة داخل عقلها ، لماذا يريد أن يفعل معها ذلك؟!
فابتسم قائلا : وما يهمك في ذلك؟ أنتي لك المال وأنا قد دفعت ما تريدين وأكثر.
أسئلة كثيرة في داخلها ولكن أجابت عنها بأنها ما شأنها ، إنه رجل يريد أن يقضي ليلة ثم ينصرف وقد دفع المقابل.
فنظرت إليه قائلة هيا بنا إلى شقتي.
فابتسم مره أخرى قائلا : لا من فضلك ، هيا إلى شقتي أنا.
فأجابته قائلة ، مثلما تريد.
ثم أخرج هاتفه المحمول من جيبه واتصل بسيدة ثم قال لها من فضلك غادري الشقة الآن ،
فأنا قادم خلال نصف ساعة ومعي سيدة جميلة.
ثم سألها عن إسمها ، فقالت : سهام .
فقال ، إنها سهام .