الشيخ مع فتاة الليل ... ليلة كاملة



 ذهبت معه إلى الشقة وطلب منها أن يختلي بها ليقضي معها وقتا ممتعا ، مثلما فعل سائر الرجال الذين من قبله.

نظرت إلى وجهه فرأته يشع نورا كالبدر ولحيته السوداء التي تزين وجهه ،

فوجهه ليس الوجه الذي يفعل الفاحشة.

تراودها أسئلة كثيرة داخل عقلها ، لماذا يريد أن يفعل معها ذلك؟!

لمحت خاتم الزواج في يده ، فسألته هل أنت متزوج؟!

فأجابها ، نعم.

إزدادت حيرتها ، ولكن لعله لا يحب زوجته.

قرأ ذلك في عينيها فأجابها قائلا : وأحب زوجتي حبا خياليا.

فقالت له : أتحب زوجتك وتريد خيانتها؟!

تراودها أسئلة كثيرة داخل عقلها ، لماذا يريد أن يفعل معها ذلك؟!

فابتسم قائلا : وما يهمك في ذلك؟ أنتي لك المال وأنا قد دفعت ما تريدين وأكثر.

أسئلة كثيرة في داخلها ولكن أجابت عنها بأنها ما شأنها ، إنه رجل يريد أن يقضي ليلة ثم ينصرف وقد دفع المقابل.

فنظرت إليه قائلة هيا بنا إلى شقتي.

فابتسم مره أخرى قائلا : لا من فضلك ، هيا إلى شقتي أنا.

فأجابته قائلة ، مثلما تريد.

ثم أخرج هاتفه المحمول من جيبه واتصل بسيدة ثم قال لها من فضلك غادري الشقة الآن ،

فأنا قادم خلال نصف ساعة ومعي سيدة جميلة.

ثم سألها عن إسمها ، فقالت : سهام .

فقال ، إنها سهام .