"اغتصباني لأنني أميل للجنسين" قصة .. سالي أوين، وهي ثنائية الجنس، ..



 "استمر الأمر ساعات وساعات"، هكذا تحدثت سالي أوين، وهي ثنائية الجنس، وهي تروي ما تقول إنه تجربة تعرضها للاغتصاب من قبل اثنين من مغايري الجنس.

وقالت سالي "هناك الكثير الذي لا أذكره، ولكنني أتذكر الألم"، ولكنها على يقين من أن ميولها الجنسية شكلت جزءا من دوافع تعرضها للاغتصاب.

وأشار باحثون من الولايات المتحدة إلى أنه بالمقارنة مع النساء اللاتي يملن إلى الجنس الآخر والنساء المثليات، فإن النساء اللاتي يملن إلى الجنسين أكثر تعرضا للعنف الجنسي.

ويرى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن النساء الثنائيات الجنس والمثليات "يواجهن بشكل خاص احتمال" التعرض للعنف الجنسي.

ووفقا للإحصائيات الرسمية، فإن 0.7 في المئة من تعداد بريطانيا يعرفون أنفسهم بأنهم من ثنائي الجنس ويميلون للجنسين.

وقالت سالي "قدما لي الكثير من الشراب قبل أن أكتفي بشرب الماء لأنني احتسيت الكثير من الشراب. ولكنني كنت أجد أمامي دوما فودكا وليس ماء".

وقالت سالي إنه قبيل الاعتداء سألها الرجل والمرأة الكثير من الأسئلة حول ميولها الجنسية، وهو أمر لم تجده غريبا في البداية، بسبب عملها كناشطة في مجال حقوق أصحاب الميول الجنسية الثنائية.

وأوضحت "عندما نهضت للذهاب للفراش، نهضا هما أيضا وأمسكا بي وهكذا بدأت الأحداث".

وأضافت "أتذكر بعض ما حدث، مثل تعرضي للضرب بشدة قرب رأسي حتى تحول كل شيء للون الأبيض ولم أعد أرى شيئا".

وقالت سالي " كنت هناك مدة ست ساعات والسبب الوحيد الذي جعلهما يتركاني في نهاية المطاف هو أنه كان يتوجب عليهما الذهاب للعمل".



وواصلت "وهكذا ذهبت للبيت، ثم فقدت الوعي لفترة، وعندما استيقظت ذهبت للطوارئ في المستشفى".

وعلى الرغم من العنف، لم ترى سالي ما حدث لها على أنه اغتصاب إلا لاحقا.

وقالت سالي "الكثير من الناس ينظرون إلى الازدواجية الجنسية على أنها مجرد نوع من الممارسات الإباحية بين امرأتين ورجل واحد وهذا أثر على ما حدث لي"



وتقول سالي إنها لم تذهب للشرطة لأنها تشعر أن المحكمة لم تكن لتنصفها.

ولا يدان إلا 2% من المتهمين في قضايا الاغتصاب التي يتم الإبلاغ عنها في إنجلترا وويلز

وأضافت "على الرغم من دعمي الكامل لمن يبلغون الشرطة عن تعرضهم للعنف الجنسي، فإن النساء اللاتي يملن للجنسين يُنظر إليهن على أنهن نهمات ومتبجحات وعلى أنهن السبب في ما يحدث لهن".

وقالت "حتى في حال ما تمكنت من إيصال الأمر إلى ساحات القضاء، وهو أمر ما كان ليحدث لأن المحكمة كانت ستُسقط الدعوى، كان من المستحيل أن أربح".

ثنائي الجنس: "قصة الاعتراف بي كرجل بعد أن ولدت بعضو أنثوي يضم عضوا ذكريا" .. قصة حقيقية حدثت فى تايلاند

 



يقول أيك (وهذا ليس اسمه الحقيقي): "لقد عشت طوال حياتي بهوية مزيفة. وإذا عرفوا من أكون، فسأتعرض لجميع أنواع الإهانة والسخرية. هذا هاجس يلاحقني ومازلت مسكوناً به".

وقد ولد أيك بأعضاء تناسلية أنثوية ذكرية ( الذكرية غير ظاهرة خارجيا)، وعومل كفتاة منذ الولادة.

وعندما كبر، لم يكن يدرك وجود قضيب داخل المهبل لديه. فقد نشأ كفتاة منذ الصغر؛ وكان يرتدي تنورة في المدرسة، لكنه يتذكر أن بعض الأشياء التي لم تكن تروق له وقتها والتي يعتبرها "أنثوية". كما أنه غالباً ما كان يجد نفسه يلعب مع الصبيان، ويتذكر كيف كان يتمنى أن يكون فتىً مثلهم.

كانت تلك بداية رحلة أيك الطويلة لجعل المجتمع يحترم رغباته ويتقبله.

غير مؤهل

في المدرسة الثانوية، بدأت عضلاته تنمو وجسده يتضخم، وقد أدى هذا التغيير إلى مواجهته لتجربة غيرت حياته كلياً.

كان رياضياً ناشئاً وحقق أداءً جيداً في سباق 100 متر، وكان سريعاً جدا وقد حقق رقماً قياسياً في المدرسة.

خاض المنافسات بصفته فتاة في كل البطولات في مقاطعته الأصلية، وكان على وشك تمثيل بلده تايلاند عندما أخفقت تطلعاته فجأة. فقد تم تقديم شكوى ضده لإثبات جنسه، فكشف الفحص الطبي وجود كروموسومات ذكورية لديه، فاستثنته تلك الفحوصات فعلياً من خوض المنافسة، وسرعان ما تحول الابتهاج إلى مخاوف.

حيرة وارتباك

يقول أيك: "عند سماعي بنتيجة الفحص، شعرت أن شخصاً ما قد سحب البساط من تحت قدمي. لقد كنت فتاة طوال حياتي وكان لدي أعضاء تناسلية أنثوية كأي فتاة أخرى".... "من أنا؟ ما الذي أصبحت عليه الآن؟ كنت حقاً مرتبكاً ومحرجاً جداً، فتقوقعت على نفسي".

وبعد ذلك، بات الأصدقاء ومن حوله يسخرون منه، و وصفوه بأنه "شخص ذو قضيب منقسم على نفسه". وفي تلك الأثناء، حدث له أنه أثير جنسياً من قبل زميلته التي كان معجباً بها؛ شعر بقضيبه يبرز منتصباً من المهبل.

ويصف شعوره وقتها بقوله: "شعرت بأن مصيري ومستقبلي قد تحطم. لم أكن امرأة ولا رجل، لم أعد أعرف أين يقع تصنيفي في هذا العالم. انغلقت على نفسي، وتخليت عن حضور الفصول الدراسية لتجنب سخرية وتهكم الأصدقاء. كانت عائلتي تعرف بمحنتي كنها لم تفعل شيئاً حيال ذلك، لقد كنت محطماً ومنهاراً تماماً".



حياة جديدة

قرر أيك الانتقال إلى بانكوك بحثاً عن فرصة حياة جديدة، وحصل على وظيفة هناك، حيث تقدم بطلبه للحصول عليها كامرأة. وفي تايلاند، تسبق الأسماء عادةً مصطلح خاص بالجنس، وهو شيء يشبه السيد أو السيدة أو الآنسة. هذا أمر معترف به رسمياً وعملية تغييره بشكل قانوني معقدة للغاية.

لكن زملاءه كانوا يرونه كرجل، وعندما اكتشفوا أنه حصل على وظيفة بصفته امرأة، تجنبوه. وتجنبته الزميلات اللواتي تغزلن به خشية أن تطالهن الشائعات ويتهمن بأنهن سحاقيات.

لقد عانى إيك من مراقبة الأخرين له ومن العزلة لمدة ثلاثة أشهر، حتى استطاع الحصول على وظيفة جديدة، ليجد نفسه في زاوية ضيقة مرة أخرى.



"هوية مزورة"

"كان كل شيء على ما يرام في البداية، لكنهم اكتشفوا أمري بعد بضع أسابيع ثانيةً. وهذه المرة كان الأمر مروعا" حقاً. قام الرجال بطرحي أرضاً وتلمسوا منطقة فخذي بدافع الفضول. لقد حطمني ذلك الموقف".

واختار أيك إخفاء جنسه والتقدم بطلب للحصول على وظيفة باستخدام هوية مزيفة، بعد تزايد تلك المواقف الكابوسية التي باتت لا تطاق، واستبدال لقب السيدة بالسيد، وقام بتغيير وظيفته كل ثلاثة أشهر لتجنب الكشف والتدقيق من قبل السلطات.

وفعل ذلك لعدة سنوات، مما سمح له بتكوين العديد من الأصدقاء، من بينهم امرأة وصفها بأنها كانت "حب حياته".

"اكتسبت حياتي معنى جديداً بمجرد أن تعرفت عليها. كانت دائماَ إلى جانبي وتدعمني، رغم أنني كنت أتنقل من وظيفة إلى أخرى كل ثلاثة أشهر ، لقد تقبلته المرأة كما هو".

وفّر أيك بعض المال واشترى محل بقالة صغيرة، إلى جانب دخل إضافي كان يكسبه من عمله ككهربائي.

كانت الحياة تسير بهدوء وسلاسة لبضع سنوات. ثم تركته صديقته فجأة حتى دون أن تودعه.

أزمة

"كنت مذهولاً. ما الخطأ الذي ارتكبته بحقها؟ لماذا تركتني فجأة؟ حاولت تعقبها، لكن عائلتها قالت إنهم لا يعرفون شيئاً عن مكانها. اتصلت برقمها ولكن دون جدوى".

"بحثت عنها لأسبوع، وفجأة شعرت برغبة ملحّة في الموت طالما لم أتمكن من العيش بكرامة".

وقرر أيك الانتحار، ولكن خلال محاولته، شغل إنذاراً عن طريق الخطأ على جهاز صراف آلي قريب، لتنبيه الشرطة إلى مكان الحادث. فألقت الشرطة القبض عليه واتهمته بمحاولة السرقة، لأنهم لم يصدقوا قصته بشأن الانتحار. وأدانته المحكمة وسُجن لمدة ستة أشهر.

وفي السجن، تلقى فحوصات طبية مكثفة، دخل الأطباء وضباط السجن إثرها في نقاش طويل لتحديد جنسه.

وأرسل لاحقا إلى سجن السيدات خوفاً على سلامته في سجن الذكور.

ويقول أيك: "كانوا يخشون علي من الاغتصاب لأنني كنت أمتلك مهبلاً".



حياة السجن

لكن الحياة في السجن جعلته يهتم بنفسه جيداً ، وقد دلّلته السجينات أيضاً. وشعر للمرة الأولى في حياته أنه يعيش حياة طيبة وممتعة.

ويقول أيك: "كانت حياتي في السجن سعيدة، أرادت السجينات أن يعرفن عني الكثير وتحدثن معي وبذلن ما بوسعهن لإرضائي. لم أعامل بهذه الطريقة قط في حياتي".

وبعد قضاء مدة عقوبته في السجن، وجد أيك نفسه يواجه الوضع السابق الذي تركه وراءه. واستخدم سجله الجنائي ضده عندما تقدم بطلب للحصول على وظيفة بسبب تقارير صحفية عن اعتقاله. فقد كانت الصحافة موجودة أثناء استجوابه دون علمه.

شعر أيك برغبة العودة إلى السجن ، لذلك شرع في قطع أسلاك أجهزة الصراف الآلي، فألقي القبض عليه وحكم عليه بالسجن لمدة عامين وثلاثة أشهر.

"هذه المرة أرسلوني مباشرة إلى سجن النساء. كنت مصمماً على عدم الخروج من السجن مرة أخرى أبداً، لذلك كنت أخترق قواعد كل السجون لإرغامهم على حبسي لفترة أطول".

بيد أن خطته فشلت وسرعان ما أطلق سراحه ثانية.

مَخرَج

في السجن، حضر أيك محاضرة لمنظمة غير حكومية عن قضايا النوع الاجتماعي (الجندر)، وسمع لأول مرة بمصطلح "ثنائي الجنس". وبفضل نصيحتهم ومساعدتهم، اكتشف أنه بإمكانه التخلص من هويته الأنثوية بشكل قانوني ونيل الاعتراف به كرجل.

عمل أيك لاحقاً كحارس أمن لعدة أشهر، وحافظ على هدوئه وعدم لفت الانتباه إلى شخصيته بينما كان يقوم بتحضير الوثائق الرسمية لتغيير لقبه من أنثى إلى ذكر.

وللقيام بذلك، كان عليه الحصول على شهادة طبية تثبت أن لديه كروموسومات ذكرية، بالإضافة إلى دليل على سلامة صحته العقلية. وأمضى خمسة أشهر وهو يحاول الحصول على الوثائق الطبية والصحية المطلوبة.

وأخيرا، جاء اليوم الذي كان ينتظره بفارغ الصبر.



صاعقة

في صباح يوم 24 يونيو/حزيران، راجع الوثائق مراراً للتأكد من عدم فقدان أو نسيان أي شيء. ذهب إلى مكتب تسجيل النفوس في مسقط رأسه؛ أودون تاي، لتسجيل تغيير جنسه بشكل رسمي.

كان عازماً ومصراً ولكن في نفس الوقت خائفاً من أن يتحطم حلمه في الساعة الحادية عشرة.

ولسوء الحظ، كان حدسه وتخوفه في مكانه. فقد قال الضابط المسؤول إنه لا يمتلك وثائق تؤكد هويته.

علاوة على ذلك، كان عليه إحضار والديه أو صديق طفولة له للإدلاء بشهادتهم.

كان على أيك العودة إلى بيته ومعاودة المحاولة مرة أخرى.


اعتراف

وفي اليوم التالي، رافقته والدته التي لم تتصالح بعد مع جنسه، وأحد المقربين منذ فترة طويلة إلى مكتب المقاطعة.

وأمضى الضابط ساعات على الهاتف وهو يتحدث مع الشخص المسؤول في بانكوك عن كيفية تنفيذ هكذا إجراء غير مألوف.

وبعد فترة، تم قبول طلبه بتغيير لقبه، ولكن ليس قبل إجباره على الخضوع لفحص طبي آخر لإثبات أن أعضائه التناسلية كانت متسقة مع حالة ثنائي الجنس الموصوفة في الشهادة الطبية.

وتمكن أيك أخيراً من تغيير لقبه واسمه ليتناسق مع صفته الذكورية الجديدة.

قال أيك: "استطيع الآن أن أحرر نفسي من البؤس؛ أكاد أطير فرحاً، أريد أن أصرخ بأعلى صوتي بأن فصلاً جديداً في حياتي قد بدأ. واستطيع التخلص من الهوية المزيفة وليس علي بعد الآن أن أتحمل نظرات الناس التي تعتبرني وتعرفني كشخص غريب".

صديقتي المقربة شاذة وتحب أختي التي لا تعرف من هي صديقتي حتى، وأختي على مشارف الزواج، أريد قطع علاقتي معها (صديقتي) لكني أضعف أمامها دوماً وتجعلني أتراجع عن قراري، ماذا عليّ أن أفعل؟


 

صدمة نفسية، نعم أعلم

ولكن كيف هي صديقتك المقربة منذ الطفولة وأختك لا تعلم من هي أصلًا؟

من أين وكيف اكتشفتِ هذا الاكتشاف؟ هل اعترفت لكِ؟ أم أن أحدهم أبلغك بهذا الكلام؟

لماذا أحبت أختك بطريقة شاذة عن الطبيعي رغم أنك أنتِ صديقتها المقربة؟

الأمر معقد قليلًا، لكن لنفترض أنك متأكدة تمامًا من هذا الكلام.

  • أولًا عليكِ بأن تفكري بهدوء، ما عواقب كونها شاذة في نظرك؟ كيف ستؤثر عليكِ وعلى أختك؟
  • ثانيًا هل قامت بأفعال تدل على ذلك أو اتخذت موقفًا بناءً على ميولها الشاذة؟ أم أنها رغبة دفينة في نفسها؟
  • ثالثًا كونها عندها اضطراب شاذ -ولنفترض أنها اعترفت لكِ بذلك- لابد وأن تأخذي موقفًا لصالحها أولًا، وهو نصيحتها، وتوجيهها لشخص مختص، فأغلب من يدعي أنه مثليّ لا يكون كذلك في الحقيقة وإنما هي أوهام يعززونها في أذهانهم بأمور أخرى، وأنا أؤمن بأنه اضطراب وله علاج لأنه ضد الفطرة، وما كان لله أن يخلق أحدًا بفطرة مشوهة.
  • رابعًا تحلي بالشجاعة وابتعدي عنها تدريجيًا، لا مانع من أن تظهر أمامك دائمًا ولكن كوني حذرة في تعاملك معها، لا بأس إن اقتنعت بأن ذلك غير طبيعي فيمكنك أن تساعديها ولكن إن أصرت على موقفها بأنها لا ترى أن ذلك شيء يعيب فطرتها هنا يجب عليكِ الابتعاد عنها تمامًا.
  • الشذوذ من أعظم الكبائر عند الله، لوط عليه السلام قام بنصيحة قومه أولًا، ثم بعد عدم أخذهم بالنصيحة أمره الله أن يبتعد عنهم ويخرج من مدينتهم، ومن شدة عِظم الأمر عند الله كان عقابهم أن خسف بهم الأرض، فهو كبيرة من الكبائر لا يستهان بها.
  • لا تخافي على أختك، ولا تخبريها بشيء، أسعدها الله في زواجها القادم.
  • في النهاية لا تحكمي على أي شخص بناءً على كلام سمعتيه عنه، إذا تأكدتِ من شيء خذي موقفًا يعتمد في أساسه على مرجعية دينية راسخة، هداها الله وإيانا جميعًا.
  • ولكنى أحبها وأستطيع البعد عنها لأنها تشعرنى بالساعدة والمتعة
  • يعنى أنت أيضا مثلها . شاذه
  • لا أريد أن أعترف بذلك .
  • ولكن أنجذب لأى فتاة جميلة خصوصا ذات القوام الممشوق  والصدر والمؤخرة أحب الفتاة الجميلة .
  • وعندما تجدى رجل يقترب منك . مذا تفعلين . أو بماذا تشعرين .
  • لا أشعر بشيئ كأنه ليس موجود . فأنا لم أرى الرجال .
  • عليك . بالتوبة والذهاب لطبيب نفسلا . أعانك الله على البلاء .
  • أنت لست منه الله . بل أنت نقمت الله . 
  • وتخافين على أختك . 
  • الأولى أن تخافى على نفسك . 

اعترافات بممارسة الشذوذ الجنسى من "ستات" فتحن قلوبهن لصفحات الفضفضة.. بنت 14 سنة: عندى شذوذ ومش عارفة أبعد عن صاحبتى.. وأخرى: "مارست سحاق مع زميلتى فى الشغل واكتشفت إن باقى صحباتى كده

 



الشذوذ الجنسى، ظاهرة يرفض المجتمع الاعتراف بها، أو الحديث عنها مهما بلغ حجمها، أو وصل عدد أفرادها سواء فى السر أو العلن، على طريقة "بلاش نتكلم فى الموضوع عشان ميكبرش"، وهو المنهج الذى اتبعه المجتمع فى رفض الإفصاح عن أن مصر بها حالات شذوذ جنسى من الطرفين، والتى حاول عدد من الشخصيات العامة تناولها بأكثر من طريقة كطرح للمشكلة وإيجاد حلول لها إلا أن كل المحاولات غالباً ما تواجه بالصد والنقض الذى يصل لحدود التشويه لمن يتحدث فى الموضوع أو يطرحه، خوفاً من أن يلصق بالمجتمع المصرى وصمة عار أنه بينهم من يمارس الشذوذ، هذه الطريقة البدائية فى معالجة المشكلات تصلح ممارستها فى عصور الظلام، ولا تليق بما وصل إليه العالم الآن من مكاشفة للواقع ومعالجة مثل هذه القضايا بطريقة أكثر احترافية من "اكفى على الخبر مجور"، فى ظل إعلان العالم عن حالات الشذوذ الجنسى ونسبها وكيف يمكن معالجة هؤلاء أو تقديم المساعدة لهم سواء عن طريق العلاج النفسى أو الجراحة لمن يعانون من اضطراب الهوية، نبقى نحن لدينا مهارة دفن الرؤوس فى الرمال على أمل أن تختفى الظاهرة إلى الأبد.

فى ظل هذا التكتم والصمت أو عدم الاعتراف بوجود حالات شذوذ جنسى فى مصر بنسبة يجب أن تؤخذ فى الاعتبار، يتحدث من هم مصابون بهذا المرض من خلال صفحات الفضفضة والبرامج الإذاعية طالما الأمر سيبقى فى الخفاء ولن يعرفه أحد خوفاً من "الفضيحة" ووصمة العار التى ستلحق بهم وبعائلتهم مدى الحياة...

فى السطور التالية مجموعة من اعتراف شباب ونساء عن أنهم يعانون من الشذوذ الجنسى، ويبحثون عن حلول بين متابعى هذه الصفحات لأنهم غير قادرين على الاعتراف بهذا حتى إلى أقرب الناس إليهم..


مش قادرة أبعد عن صاحبتى ونفسى أتعالج من الشذوذ ومش عارفة..


تحكى بنت فى الـ14 من عمرها عن حكايتها مع الشذوذ الجنسى، تبدأ القصة بوصف دقيق لعلاقتها الجنسية الخاصة مع صديقة لها، بدأت تشعر بانجذاب اتجاهها، وهو ما سبب لها الإزعاج، ولكن مع مرور الوقت تغير شعورها وبدأت تشعر باستمتاع فى هذه العلاقة التى يصفها البعص بالشاذة، هذا رأى العالم فى مثل هذه العلاقات، أما عن رؤيتها هى فتقول "أنا بحبها بجد وعايزة أعمل معاها العلاقة ديه، عارفة إنها حاجة غلط فى نظر المجتمع بس أنا مش عارفة الحل إيه، وهل ممكن أفضل كده فى العلاقة معاها ولا أوقف بس حتى القرار ده مش عارفة أخده، ده غير أن علاقتى بيها بتتطور وأنا فشلت، لأنى مستمتعة جداً ومش حاسة بأى انجذاب لأى راجل، وأهلى بدأوا يحسوا بمشاعرى اتجاه البنت ديه، وأنا خايفة يعرفوا لأنهم ممكن يقتلونى لو عرفوا حاجة زى ديه".

وتضيف: "علاقتى بالبنت وصلت لحد العلاقة بين الناس المتجوزة، أنا ساعات بعيط وأخاف من ربنا لأنه حرام، بس أنا معنديش أى اختيار تانى أو أى طريق أمشى فيه، أنا نفسى أوقف علاقتى بهيا، بس بتوحشنى وببقى نفسى أشوفها فى أوضاع مثيرة، أنا مش لاقية أى حل لمشكلتى".

أخويا اتحرش بيا وأنا صغيرة ولما كبرت بقيت شاذة وبحب بنت عمتى


أخرى تحكى عن تجربتها المؤلمة مع المثلية الجنسية وقت أن كان أخيها الأكبر يتحرش بها ويتحسس أعضائها التناسلية إلا أن وصلت إلى علاقة مثلية مع ابنة عمتها التى تُحبها كثيراً وترغب فى أن تبقى على علاقة جنسية بها.

عن تفاصيل العلاقة المٌخجلة تحكى الفتاة "وأنا صغيرة تقريباً كان عندى 3 سنين أخويا الكبير طلب منى أقلع هدومى من تحت عشان يشوف جسمى، والمشهد انتهى بأن أمى اتخانقت معانا وقالت أن ده ممنوع، وانتهى الموضوع بس لسه محفور فى ذاكرتى، ولكن فى المرحلة الإعدادية نشأت بينى وبين ابنة عمتى علاقة جنسية شاذة كاملة، عن طريق اللعب مثل عروسة وعريس وغيرها من الألعاب وبدأت تلمس مناطق حساسة فى جسمى وبعدها وقفت علاقتى الجنسية بيها، بس مبطلتش أفكر فى الموضوع".

تضيف: "على الرغم من أن علاقتى الجنسية بابنة عمتى قد توقفت إلا أنى انجرفت إلى علاقة أخرى مع ابن خالتى وبدأ يحدث بيننا ما كان يحدث مع ابنة عمى، وعلى الرغم من اختلاف شكل العلاقة إلا أن شعورى لم يتغير، فأنا لا أعرف ما هى مشكلتى وهل أنا مُصابة بالشذوذ أم لا".

مارست السحاق مع واحدة زميلتى فى الشغل ولقيت كتير من أصحابنا كده


ذيلت رسالتها بجملة "أنا خايفة من أهلى"، وذلك بعد أن اعترفت بعلاقتها المثلية مع صديقة لها فى العمل والتى كانت السبب أن تذهب إلى هذا الطريق، فهى منذ بداية عملها وهى تلاحظ أن الموظفات الثلاث فى المكتب دائمين الحديث عن الجنس والعلاقات الجنسية والمتعة، ولكنها لم تشعر بالقلق إلا قبل أن تحدث الوقعة التالية.

تقول: "أنا كنت فى الأول مستغربة جداً من العلاقة، وكانت الستات اللى معايا واحدة منهم مطلقة والباقى مفيش حد منهم اتجوز قبل كده، وبمرور الوقت بقيت عايزة أجرب من كتر ما هما بيتكلموا عن المتعة، وفعلاً بقى عندى علاقة بأصغر بنت فيهم، وبدأنا نمارس العلاقة الجنسية أو المثلية، وعلى الرغم من إنى رفضت كتير فى البداية، إلا إنى بعد مرور الوقت لقيت نفسى بنجذب ليها، وحصل أول مرة فى الحمام، ومن وقتها وأنا مش عارفة أبطل، وحاولت كتير أحل المشكلة لكنى فشلت، حتى لما رحت لدكتور نفسى قالى إنى بس عندى أزمة نفسية، والمشكلة فضلت زى ما هيه".

وتضيف: "وحاولت كتير إنى أوقف علاقتى الشاذة بالبنت ديه وفعلاً نجحت، لكن اللى مضايقنى إنى بفكر فى الموضوع ده كتير جداً وعايزة طول الوقت أعمله، لأنه بالنسبالى ممتع، مع إنى مضايقة ومش مبسوطة، بس فى نفس الوقت مش عارفة أبطل، ده غير أن الستات اللى فى الشغل بردوا لسه بيمارسوا السحاق عادى ومفيش أى مشاكل، أنا مش عارفة أكمل ولا أرجع ولا عارفة أخد أى قرار ومحتاجة مساعدة".


مارست الشذوذ وأنا فى ثانوية عامة.. ومش عارفة أخد قرار بالبعد عن صاحبتى


أخرى تبلغ من العُمر 20 عاماً تبحث عن خيط أمل بين المتابعين، تعترف بميولها الجنسية الشاذة اتجاه الفتيات، وتعلن أنها مارست الجنس مع صديقة لها أكثر من مرة، وهى لا تعرف كيف تتوقف عن هذا الأمر، كما أنها تسعى لأن تتخلص من هذه العلاقة السيئة.
فتقول لصفحة الفضفضة: "وأنا فى ثانوية عامة لاحظت أن علاقتى بالبنات غريبة، يعنى بتعجبنى البنت الحلوة، بحس مشاعر غريبة وبدأت علاقتى الجنسية بيها تتطور، مع إنى سبتها فترة إلا إنى بعد شوية حسيت إنى مش قادرة أبعد عنها، مع إنى ارتبطت بواحدة تانية إلا أنى علاقتى بالبنت الأولى لسه مأثرة عليا ونفسى علاقتنا الجنسية ترجع تانى لأنى بحبها بجد، ومش عارفة أعمل إيه".

عارفة إنه حرام..


أنا بنت وبحب أعمل علاقات جنسية مع صحباتى البنات


بدأت حديثها قائلة: "أنا عارفة الدين كويس وعارفة أن العلاقات الجنسية ديه حرام وربنا هيعاقبنا عليها، بس أنا مش عارفة أعمل إيه، عندى ميول للبنات على عكس الطبيعة، مع إنى ساعات بحس أن ديه حاجة غريبة بس فى نفس الوقت مش قادرة أوقفها أو على الأقل ألاقى حل ليها، خايفة اتكلم مع أصحابى أو أى حد من أهلى عشان عارفة انهم هيموتونى".

تضيف: "أنا فاكرة زمان إنى اتعرضت للتحرش الجنسى زمان وأنا صغيرة بنت عمتى اتحرشت بيا، فأنا مش عارفة إذا كانت علاقتى بيها أد إيه أثرت عليا وخلتنى بعانى من المثلية الجنسية".